responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان نویسنده : المالقي، أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 108
سُورَة النُّور 55 إِلَى أخر الأيه وَقَالَ {إِن الَّذين يُبَايعُونَك إِنَّمَا يبايعون الله يَد الله فَوق أَيْديهم فَمن نكث فَإِنَّمَا ينْكث على نَفسه وَمن أوفى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهِ الله فسيؤتيه أجرا عَظِيما} سُورَة الْفَتْح 10 وَكتب كتابا أخر بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم أما بعد فَإِن الله عزوجل رَضِي لكم السّمع وَالطَّاعَة وَكره لكم الْمعْصِيَة والفرقة والأختلاف وَقد أنبأكم فعل الَّذين من قبلكُمْ وَتقدم إِلَيْكُم فِيهِ ليَكُون لَهُ الحجه عَلَيْكُم إِن عصيتموه فقبلوا نصيحة الله تَعَالَوْا واحذروا عَذَابه فَإِنَّكُم لم تَجدوا أمتا هَلَكت إِلَّا من بعد أَن تخْتَلف فَلَا يكون لَهَا إِمَام يجمعها وَمَتى مَا تَفعلُوا ذَلِك لَا تُقِيمُوا الصَّلَاة جَمِيعًا ويصلط عَلَيْكُم عَدوكُمْ ويستحيل بَعْضكُم حرم بعض وَمَتى تَفعلُوا ذَلِك تفَرقُوا دينكُمْ وتكونوا شيعًا قَالَ الله عز وَجل لرَسُوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {إِن الَّذين فرقوا دينهم وَكَانُوا شيعًا لست مِنْهُم فِي شَيْء إِنَّمَا أَمرهم إِلَى الله ثمَّ ينبئهم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} الْأَنْعَام 159 وَأَنِّي أوصيكم بِمَا أوصاكم الله بِهِ وأحذركم عَذَابه وَأَن القرأن نزل يعْتَبر بِهِ وَيَنْتَهِي إِلَيْهِ أَو لَا ترَوْنَ إِلَى شُعَيْب عَلَيْهِ السَّلَام قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قوم لَا يجر مِنْكُم شقاقي أَن يُصِيبكُم مثل مَا أصابا قوم نوح أَو قوم هود أَو قوم صَالح وَمَا قوم لوط مِنْكُم بِبَعِيد وَاسْتَغْفرُوا ربكُم ثمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِن رَبِّي رَحِيم ودود {سُورَة هود من 89 90 وَكتب = كتاب أخر بِسم الله الرحمان الرَّحِيم أما بعد فَإِن أَقْوَامًا مِمَّن كَانَ يَقُول فِي هَذَا الحَدِيث أظهرُوا للنَّاس أَنما يدعونَ إِلَى كتاب الله وَالْحق وَلَا يُرِيدُونَ الدُّنْيَا وَلَا مُنَازعَة فِيهَا فَلَمَّا عرض عَلَيْهِم الْحق إِذا النَّاس فِي ذَلِك شَتَّى مِنْهُم أَخذ للحق وَنَازع عَنهُ حِين يعطاه وَمِنْهُم تَارِك للحق

نام کتاب : التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان نویسنده : المالقي، أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست