responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التاريخ الكبير بحواشي محمود خليل نویسنده : البخاري    جلد : 1  صفحه : 195
599- مُحَمد بن عَمِيرَة، النَّخَعِيُّ.
قَالَ لي يَحيى بْن سُلَيمان: حدَّثني مُحَمد، قَالَ: حدَّثنا شَرِيك، عَنْ عَبد الْمَلِكِ بْنِ عُمَير، عَنْ عَبد الرَّحمَن بْن أَبي بَكرَة، قَالَ: لما قَدِمَ عليٌّ البَصرة، قَالَ لي: استأذن لي، يريد زِيادا، فاستأذنتُ، فأذن لَهُ، فذكر ما لقي بعد النَّبيِّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم، وقَالَ: تُوفي النَّبيُّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم، فظننتُ إني، فبُويع لأَبي بَكر، فسَمِعتُ وأطعتُ.

600- مُحَمد بْن عِكرِمَة بْن عَبد الرَّحمَن بْن الحارث بْن هِشام، المَخزُومِيُّ، القُرَشِيُّ، أخو عَبد اللهِ بْن عِكرِمَة، المَدِينِيُّ.
قَالَ لِي إِسماعِيل: حدَّثني إِبراهيم، عَنْ مُحَمد بْنِ عِكرِمة، عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحمَن بْنِ لَبِيبَة، عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَنْ سَعد بْنِ أَبي وقّاصٍ، قال: كَانَ النّاسُ يُكرُونَ المَزارِعَ بِما يَكُونُ عَلىَ السّاقِ، وبِما سَعِدَ بِالماءِ مِمّا حَولَ البِئرِ، فَنَهاهُمُ النَّبيُّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم، وأَمَرَهُم أَن يُكرُوا بِالذَّهَبِ والوَرِقِ.
قَالَ لِي يَعقُوب بْنُ حُمَيد.
وَتَابَعَهُ يَعقُوب بْنُ مُحَمد، حدَّثنا إِبراهيم، عَنْ مُحَمد بْنِ عِكرِمة، عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحمَن بْنِ أَبي لَبِيبَة ... نَحوَهُ.
وَقَالَ لَنَا مُسَدَّد: عَنْ يَحيى بْنِ سَعِيد، حدَّثنا أَبو جَعفر الخَطمِيّ، سَمِعَ سَعِيد بْنَ المُسَيَّب؛ كَانَ ابنُ عُمَرَ لاَ يَرَى بَأسًا بِالمُزارَعَةِ، حَتَّى أَخبَرَهُ رافِعُ بنُ خَدِيجٍ، أَنَّ النَّبيَّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم نَهَى، وَقَالَ: أَكرِهِ بِالدَّراهِمِ.
وقَالَ أَبو الأَحوَص: عَنْ طَارِقِ بْنِ عَبد الرَّحمَن، عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيج؛ نَهَى النَّبيُّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم عَنِ المُزارَعَةِ.
وَقَالَ لِي الأُوَيسِيُّ: قال: حدَّثنا إِبراهيم، عَنْ مُحَمد بْنِ عِكرِمة، عَنْ أَبيه، عَنْ جَدِّه؛ رأَى عُمَر يَغْتَسِلُ وَهُوَ مُحرِمٌ.

نام کتاب : التاريخ الكبير بحواشي محمود خليل نویسنده : البخاري    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست