responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التاريخ الكبير بحواشي محمود خليل نویسنده : البخاري    جلد : 1  صفحه : 11
وقَالَ لِي إِسحاق: أَخبرنا عَبد الرَّحمَن، قَالَ: حدَّثنا سُفيان، وشُعبة، عَنِ الأَشعَث، عَنْ أَبي بُردة، عَنْ ضُبَيعَة، قَالَ شُعبة: أَوِ ابْنُ ضُبَيعَة، قَالَ حُذَيفَة: إِنِّي لأعرفُ رَجُلا لا تَضُرُّهُ الْفِتْنَةُ، فَأَتَيْنَا المَدِينة، فَإِذَا فُسطاطً مَضرُوبٌ، وَإِذَا هُوَ مُحَمد بْنُ مَسلَمة، فَسَأَلْنَاهُ؟ فَقَالَ: لا يَشتَمِلُ عَلَى شيءٍ مِن أَمْصَارِهِمْ، حَتَّى يَنجَلِيَ الأَمْرُ عَمّا انجَلَى.
وقَالَ أَبو عَوانة: عَنْ أَشعَث، عَنْ أَبي بُردة، عَنْ ضُبَيعَة بْنِ حُصَين، سَمِعَ حُذَيفَة، فَلَمَّا مَاتَ أَتَيْنَا مُحَمد بْنَ مَسلَمة ... نَحوَهُ.
قَالَ أَبو عَبد اللهِ: الصَّحِيحُ ضُبَيعَة بْنُ حُصَين.
حدَّثنا عَمرو بْنُ مَرزُوق، قَالَ: أَخبرنا شُعبة، عَنْ أَشعَث، عَنْ أَبي بُردة، عَنْ ثَعلَبة بْنِ ضُبَيعَة.
قَالَ أَبو عَبد اللهِ: وَمَاتَ حُذَيفَة بَعْدَ عُثمان بِأَرْبَعِينَ يَوْمًا.

1- مُحَمد بْنُ مَسلَمة، الحارِثِيُّ، الأَنصارِيُّ، المَدِينِيُّ.
قَالَ لِي إِسماعِيل بْنُ أَبي أُوَيس: عَنْ إِبراهيم بْنِ جَعفر بْنِ مَحْمُودِ بْنِ مُحَمد بْنِ مَسلَمة، عَنْ أَبيه، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللهِ؛ أَنَّ مُحَمدًا، وأَبا عَبسِ بنِ جَبرٍ، وعَبّادَ بن بِشرٍ، قَتَلُوا كَعبَ ابنَ الأَشرَفَ، فَقال النَّبيُّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم حينَ نَظَرَ إِلَيهِم: أَفلَحَتِ الوُجُوهُ.
وَقَالَ لَنَا حَجّاج بْنُ مِنهال: عَنْ حَماد بْنِ سَلَمة، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيد، عَنْ أَبي بُردة، قَالَ: مَرَرْنَا بالرَّبَذَة، فَإِذَا فُسطاطُ مُحَمد بْنِ مَسلَمة، فقلتُ: لَوْ خَرَجتَ إِلَى النَّاسِ فأمرتَ ونَهَيتَ؟ فَقَالَ: قَالَ النَّبيُّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم: يَا مُحَمَّدُ بنُ مَسلَمَةَ، سَتَكُونُ فُرقَةٌ وفِتنَةٌ واختِلاَفٌ، فاكسِر سَيفَكَ، واقطَع وتَرَكَ، واجلِس فِي بَيتِكَ، فَفَعَلتُ الَّذِي أَمَرَنِى بِهِ النَّبيُّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم.

نام کتاب : التاريخ الكبير بحواشي محمود خليل نویسنده : البخاري    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست