responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 4  صفحه : 47
المَغْرِبي
(1284 - 1375 هـ = 1868 - 1956 م)
عبد القادر بن مصطفى المغربي الطرابلسي: نائب رئيس المجمع العلمي العربيّ بدمشق.
من العلماء باللغة والأدب. أصله من البلاد التونسيية من بيت " درغوت " ومولده في اللاذقية.
نشأ في طرابلس الشام وقرأ على أبيه وبعض علماء دمشق والقسطنطينية. وعرف بالمغربي واتصل بجمال الدين الأفغاني، ومحمد عبده. ورغّبه الثاني بالسفر إلى مصر، فقصدها (سنة 1905) قبيل وفاة محمد عبده. وانصرف الى الصحافة فكتب كثيرا في كبريات الجرائد.
ولما أعلن الدستور العثماني (1908 م) عاد إلى طرابلس فأصدر جريدة " البرهان " وأقفلها عند ابتداء الحرب العامة الأولى (1914) .
[[الشيخ عبد القادر المغربي]]
ودرّس في الكلية الصلاحية ببيت المقدس ثم استوطن دمشق. وتولى التحرير في جريدة " الشرق " الى نهاية الحرب. ولما أنشئ المجمع العلمي العربيّ كان من أعضابئه، فنائبا لرئيسه. وعين محاضرا في العربية وآدابها، بالجماعة السورية. وجعل من أعضاء مجمعي مصر والعراق.

والقى في ردهة المجمع، بدمشق، جملة كبيرة من المحاضرات العامة، في خلال عشرين عاما.
وكان أول ما ألف من الكتب " الاشتقاق والتعريب - ط " سنة 1908 ومن كتبه " البيّنات - ط " مجموع مقالات له، في جزأين، و " الأخلاق والواجبات - ط " و " مذكرات جمال الدين الأفغاني - ط "، و " محاضرات - ط " و " تفسير جزء تبارك - ط " و " على هامش التفسير - ط " وما زال بعض مصنفاته مخطوطا. وكان على تقدمه في السن، دائم الحركة، نشيطا، يتحرى النكتة في حديثه ومحاضرته ومقالاته، وأصيب بصدمة سيارة في القاهرة فعولج في أحد مستشفياتها قريبا من ثلاثة أشهر، وسافر إلى دمشق، فلم يعش كثيرا، وتوفي بها [1] .

جامي
(000 - 1342 هـ = 000 - 1924 م)
عبد القادر ملّا جامي: مفتي اللاذقية ونقيب أشرافها. قضى نحو نصف قرن في منصب الإفتاء.
من كتبه " منحة المنان - ط " في فقه الحنفية. وتوفي باللاذقية [2] .

عَبْد القَادِر الجِيلاني
(471 - 561 هـ = 1078 - 1166 م)
عبد القادر بن موسى بن عبد الله بن جنكي دوست الحسني، أبو محمد، محيي الدين الجيلاني، أو الكيلاني، أو الجيلي: مؤسس الطريقة القادرية. من كبار الزهاد والمتصوفين. ولد في جيلان (وراء

[1] مجلة المجمع العلمي 31: 499 والمجمعيون 107 وعبد العزيز مطر، في الارهام 14 / 6 / 1956 وعدنان الخطيب، في مجلة العلمي العربيّ 36: 332 - 352 والأدب العربيّ المعاصر لسامي الكيالي 137 وللكيالي في مجلة الأديب: مايو 1967 تحقيق ولادته 24 رمضان 84 ولأسعد طلس " محاضرات - ط " عنه وانظر أعلام الأدب والفن 2: 120.
[2] جريدة " المفيد " الدمشقية 16 / 6 / 1924.
طبرستان) وانتقل إلى بغداد شابا، سنة 488 هـ فاتصل بشيوخ العلم والتصوف، وبرع في أساليب الوعظ، وتفقه، وسمع الحديث، وقرأ الأدب، واشتهر. وكان يأكل من عمل يده. وتصدر للتدريس والإفتاء في بغداد سنة 528 هـ وتوفي بها. له كتب، منها " الغنية لطالب طريق الحق - ط " و " الفتح الرباني - ط " و " فتوح الغيب - ط " و " بالفيوضات الربانية - ط " وللمسشرق مرجليوث الإنجليزي رسالة في ترجمته نشرها ملحقة بالمجلة الأسياوية الانكيزية. ولموسى بن محمد اليونيني كتاب " مناقب الشيخ عبد القادر الجيلاني - خ " ولعلي بن يوسف الشطنوفي " بهجة الأسرار - ط " في مناقبه، ولمحمد بن يحيى التاذفي " قلائد الجواهر في مناقب الشيخ عبد القادر - ط " وترجم عبد القادر بن محيي الدين الإربلي عن الفارسية " تفريج الخاطر في مناقب الشيخ عبد القادر - ط " [1] .
عَبْد القَادِر الحُسَيْني
(1326 - 1367 هـ = 1908 - 1948 م)
عبد القادر بن موسى كاظم الحُسَيْني: مجاهد، كان شعلة حمية ونجدة وذكاء.

[1] النجوم الزاهرة 5: 371 وطبقات الشعراني 1: 108 - 114 وفوات الوفيات 2: 2 ونور الأبصار 224 وشذرات الذهب 4: 198 وهو فيه: " عبد القادر بن عبد الله " ومثله في الإعلام لابن قاضي شهبة - خ. وتاريخ السليمانية 211 وهو فيه: " عبد القادر الجيلي - الكيلاني - نجل أبي صالح زنكي دوست، وفي بعض الروايات جنكي دوست ". والكامل لابن الأثير 11: 121 وهو فيه " الشيخ عبد القادر بن أبي صالح أبو محمد الجيلي، كان من الصلاح على حال، وهو حنبلي المذهب " وفي معجم الشيوخ 1: 52 " جنكي دوست، أي العظيم القدر ". وفي دليل خارطة بغداد (178) : أن " مشهده " أي موضع دفنه، يعد من المواقع المهمة التي كانت داخل سور بغداد الشريفة، وذلك من الناحية الخططية لمدينة بغداد القديمة لأنه من الاماكن القدمية القليلة التي لا تزال قائمة في مواضعها الأصلية إلى الان، وقد أنشيئ عند المرقد مسجد جامع واسع، وعلى مصلاه قبة فخمة متقنة الهندسة مبينة بالحجر الكاشاني الملون بالاصباغ المختلفة مع النقش الجميل، تحيط بها المآذن، وحول المصلى رواق واسع عقد على أساطين من الرخام الابيض.
وانظر بهجة الاسرار 88.
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 4  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست