responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 3  صفحه : 229
الأردني لمرض عقلي أصابه وأشيع يوم خلعه أن مرضه مفتعل للتخلص من نشاطه. وأرسل إلى لندن للعلاج. ولم يفده. فنقل إلى مستشفى للأمراض النفسية في إسطنبول حيث أمضى نحو عشرين سنة وتوفي فيها بنوبة قلبية. ونقل إلى عمان [1] .

أَبُو طلحة = زيد بن سهل 34
ابن طلحة (النصيبي) = محمد بن طلحة (652)

الموفق باللَّه
(000 - 278 هـ = [000] - 891 م)
طلحة (الموفق باللَّه) بن جعفر (المتوكل على الله) ابن المعتصم، العباسي، أبو أحمد: أمير، من رجال السياسة والإدارة والحزم، لم يل الخلافة اسما، ولكنه تولاها فعلا. ولد ومات في بغداد.
ابتدأت حياته العملية بتولي أخيه (المعتمد على الله) الخلافة (سنة 256 هـ وآلت إليه ولاية العهد.
وظهر ضعف المعتمد عن القيام بأعباء الدولة، فنهض بها الموفق، وصدّ عنه غارات الطامعين بالملك، ثم حجر عليه، حتى كان المعتمد يتمنى الشئ اليسير فلا يحصل عليه. وكان شجاعا موفقا عادلا، عالما بالأدب والأنساب والقضاء، له مواقف محمودة في الحروب وغيرها. توفي في أيام أخيه المعتمد [2] .

طَلْحَة بن طَاهِر
(000 - 213 هـ = [000] - 828 م)
طلحة بن طاهر بن الحسين الخزاعي: أمير خراسان، وابن أميرها. ولاه عليها المأمون العباسي بعد وفاة أبيه طاهر (سنة

[1] انظر تذكرة أولي النهى 4: 350 - 51 وجريدة الحياة البيروتية 9 / 7 / 1972.
[2] الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 278 والطبري، طبعة المكتبة التجارية، 8: 158 وما قبلها.
وتاريخ بغداد [2]: 127 وسماه (محمد بن جعفر) ثم قال: ويقال: (اسمه طلحة) والنجوم الزاهرة [3]: 79 وانظر فهرسته، ص 381.
207 هـ) فاستمر فيها إلى أن توفي. وكان جوادا عاقلا وله خبر لطيف مع إسحاق الموصلي، في الأغاني وكانت وفاته في بلخ [1] .
طَلْحَة الطَّلَحات
(000 - نحو 65 هـ = [000] - نحو 685 م)
طلحة بن عبد الله بن خلف الخزاعي: أحد الأجواد المقدمين. كان أجود أهل البصرة في زمانه. ذهبت عينه بسمرقند. وكان يميل إلى بني أمية، فيكرمونه. وولاه زياد بن مسلمة على سجستان، فتوفي فيها واليا [2] .
طَلْحَة النَّدَى
(25 - 97 هـ = 646 - 716 م)
طلحة بن عبد الله بن عوف، من بني زهرة: قاض، ممن اشتهروا بالكرم. ولي قضاء المدينة، وتوفي فيها. كانت عادته إذا أصاب مالا أن يفتح بابه، فيغشاه أصحابه والناس، فيطعم ويجيز ويحمل حتى ينفد ما عنده، فيغلق الباب، فلا يقصده أحد. وللفرزدق فيه مدح [3] .
طَلْحَة الجُود
(28 ق هـ - 36 هـ = 596 - 656 م)
طلحة بن عبيد الله بن عثمان التيمي القرشي المدني، أبو محمد: صحابي، شجاع، من الأجواد. وهو أحد العشرة المبشَّرين، وأحد الستة أصحاب الشورى، وأحد الثمانية السابقين إلى الإسلام. قال ابن عساكر: كان من دهاة قريش ومن علمائهم. وكان يقال له ول أبي بكر

[1] ابن الأثير 6: 129 - و 138 والنجوم الزاهرة [2]: 183 والأغاني، طبعة الساسي 5: 79.
وورد الخبر في كتاب بغداد لابن طيفور 94 - 95 مشوها.
[2] الشعور بالعور للصفدي - خ. والمحبر 156 و 356 وخزانة البغدادي 3: 394 و 395.
[3] ابن سعد 5: 119 والشعور بالعور - خ. والمحبر 150 و 356 وإشراق التاريخ - خ.
والجمحيّ 279وتهذيب ابن عساكر 7: 69.
(القرينان) وذلك لأن نوفل بن حارث - وكان أشد قريش - رأى طلحة، وقد أسلم، خارجا مع أبي بكر من عند النبي صلى الله عليه وسلم فأمسكهما وشدّهما في حبل. ويقال له (طلحة الجود) و (طلحة الخير) و (طلحة الفياض) وكل ذلك لقّبه به رسول الله صلّى الله عليه وسلم في مناسبات مختلفة، ودعاه مرة (الصبيح المليح الفصيح) . شهد أحدا وثبت مع رسول الله، وبايعه على الموت، فأصيب بأربعة وعشرين جرحا، وسلم، فشهد الخندق وسائر المشاهد. وكانت له تجارة وافرة مع العراق، ولم يكن يدع أحدا من بني تيم عائلا إلا كفاه مؤونته ومؤونة عياله ووفى دينه.
قتل يوم الجمل وهو بجانب عائشة. ودفن بالبصرة. له 38 حديثا [1] .
طَلْحَة بن محمَّد
(290 - 380 هـ = 902 - 990 م)
طلحة بن محمَّد بن جعفر الشاهد، أبو القاسم: مؤرخ، من أهل بغداد. له (أخبار القضاة) .
وهو من رجال الحديث، صحيح السماع، إلا أنه كان معتزليا داعية، فترك أهل الحديث الرواية عنه [2] .
النُّعْماني
(000 - بعد 520 هـ = 000 - بعد 1126 م)
طلحة بن محمَّد بن طلحة، أبو محمد النعماني:

[1] ابن سعد 3: 152 وتهذيب التهذيب 5: 20 والبدء والتاريخ 5: 82 والجمع بين رجال الصحيحين 230 وغاية النهاية 1: 342 والرياض النضرة 2: 249 - 262 وصفة الصفوة 1: 130 وحلية الأولياء 1: 87 وذيل المذيل 11 وتهذيب ابن عساكر 7: 71 والمحبر 355 ورغبة الآمل 3: 16 و 89 وفي اللباب 2: 88 يُنسب إليه جماعة، من أهل بغداد وأصبهان، يعرفون بالطلحيين، بفتح الطاء وسكون اللام.
[2] سير النبلاء - خ. الطبقة الحادية والعشرون، وعنه أخذنا تأريخ وفاته. وفي لسان الميزان 3: 212 (وفاته سنة ثمان وثلاثمائة) وهو تحريف عن (ثمانين) فقد كان معاصرا للدار قطني المتوفي سنة 385.
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 3  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست