responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 2  صفحه : 271
حَلِيمة السَّعْدِية
(000 - بعد 8 هـ = [000] - بعد 630 م)
حليمة بنت أبي ذؤيب عبد الله بن الحارث بن شجنة بن جابر السعدي البكري الهوازني: من أمهات النبي صلى الله عليه وسلم في الرضاع. كانت زوجة الحارث بن عبد العزى السعدي من بادية الحديبيّة وكان المرضعات يقدمن إلى مكة من البادية لإرضاع الأطفال ويفضلن من يكون أبوه حيا لبرّه إلا أن محمدا كان يتيما، مات أبوه عبد الله، فتسلمته حليمة من امه (آمنة) ونشأ في بادية بني سعد في الحديبيّة وأطرفها، ثم في المدينة، وعادت به إلى امه. وماتت آمنة وعمره ست سنين فكفله جده عبد المطلب. وقدمت حليمة على مكة بعد أن تزوج رسول الله بخديجة، وشكت اليه الجدب، فكلم خديجة، بشأنها فأعطتها أربعين شاة. وقدمت مع زوجها بعد النبوة فأسلما.
وجاءت إلى النبي صلّى الله عليه وسلم يوم حنين، وهو على الجعرانة، فقام اليها وبسط لها رداءه فجلست عليه. ولها رواية عن النبي صلّى الله عليه وسلم روى عنها عبد الله بن جعفر [1] .

الحَلِيمي = الحسين بن الحسن 403
الحليمي = محمد بن أسعد 567

حم

ابن حَمَائل = أحمد بن محمد 737
ابن حَمَّاد = إسماعيل بن حماد 212
ابن حَمَّاد = أحمد بن إبراهيم 329
حَمَّاد = صالِح حمدي 1331

حَمَّاد الكُوفي
(121 - 201 هـ = 739 - 817 م)
حمّاد بن أسامة الكوفي، أبو أسامة، مولى بني هاشم:

[1] ذخائر العقبي في مناقب ذوي القربى 259 وفيه أن لها أخبارا أذكرها مصنفه (أحمد بن عبد الله، المحب الطبري) في (خلاصة سير سيد البشر) وانظر الإصابة 4: 274 وتاريخ أبي الفداء [1]: 112 والاستيعاب.
من حفاظ الحديث. كان ثقة، عالما بأخبار الكوفة ثبتا، نقل عنه قوله: كتبت بإصبعيّ هاتين مئة ألف حديث [1] .
حَمَّاد بن إِسْحَاق
(000 - 267 هـ = 000 - 880 م)
حماد بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد الجهضمي الأزدي: فقيه عراقي، ممن انتشر على أيديهم مذهب مالك. كانت له مكانة عند بني العباس، في بغداد وسامراء، كأخيه إسماعيل (انظر ترجمته في الأعلام) ثم امتحن على يد المهتدي العباسي (محمد بن هارون) سنة 255 وضرب بالسياط، وطيف به على بغل في سامراء، لشي بلغه عنه. له تصانيف، منها (تركة النبي - خ) في الظاهرية غير كامل، و (الرد على الشافعيّ) و (المهادنة) [2] .
صاحب القَلْعة
(000 - 419 هـ = 000 - 1029 م)
حماد بن بُلكّين (يوسف) بن زيري ابن مناد الصنهاجي: صاحب (قلعة حماد) وإليه نسبتها.
كان شجاعا جوادا، قرأ الفقه في القيروان وعاش مع أبيه وأخيه المنصور بن بلكين (انظر ترجمته في الأعلام) وتوفي المنصور (386) وخلفه ابنه باديس، وهو صغير السنّ، (انظر ترجمته في الأعلام) وتولى أعماله عمه حماد في القيروان. ومات باديس (406) فكادت تؤول الدولة بإفريقية الى حماد. وبويع المعز بن باديس، فاقتتل حماد وجيش المعز وظفر هذا.
ويقول ياقوت: ان حمادا أحدث القلعة في حدود

[1] تذكرة الحفاظ [1]: 295 وتهذيب التهذيب [3]: [2] وميزان الاعتدال [1]: 276.
[2] ترتيب المدارك [3]: 181 وشذرات الذهب [2]: 152 ومخطوطات الظاهرية 76 وانظر ترجمة أخيه إسماعيل في الأعلام [1] (الجزء الاول) .
سنة 370 واستمر إلى أن توفي بها أو بإحدى قرى بجاية [1] .
حَمَّاد بن زَيْد
(98 - 179 هـ = 717 - 795 م)
حماد بن زيد بن درهم الأزدي الجهضميّ، مولاهم، البصريّ، أبو إسماعيل: شيخ العراق في عصره. من حفاظ الحديث المجوّدين. يعرف بالأزرق. أصله من سبي سجستان، ومولده ووفاته في البصرة. وكان ضريرا طرأ عليه العمى، يحفظ أربعة آلاف حديث. خرّج حديثه الأئمة الستة [2] .
حَمَّاد الرَّاوِيَة
(95 - 155 هـ = 714 - 772 م)
حماد بن سابور بن المبارك، أبو القاسم: أول من لقب بالراوية. وكان من أعلم الناس بأيام العرب وأشعارها وأخبارها وأنسابها ولغاتها. أصله من الديلم، ومولده في الكوفة. جال في البادية ورحل إلى الشام. وتقدم عند بني أمية، فكانوا يستزيرونه ويسألونه عن أيام العرب وعلومها، ويجزلون صلته. وهو الّذي جمع السبع الطوال (المعلقات) [3] قال له الوليد بن يزيد الأموي: بم استحققت لقب الراوية؟ قال: بأني أروي لكل شاعر تعرفه يا أمير المؤمنين أو سمعت به، ثم لا ينشدني أحد شعرا قديما أو محدثا إلا ميزت القديم من المحدث قال: فكم مقدار ما تحفظ من الشعر؟ قال: كثير، ولكني أنشدك على كل حرف من حروف المعجم مئة قصيدة كبيرة سوى المقطعات، من شعر الجاهلية دون الإسلام. قال: سأمتحنك في هذا. ثم أمره بالإنشاد، فأنشد حتى ضجر الوليد، فوكل به من يثق

[1] تاريخ المغرب العربيّ 67 - 86 وياقوت 4: 163.
[2] تذكرة الحفاظ 1: 211 وتهذيب التهذيب 3: 9 وحلية الأولياء 6: 257 والمناوي 1: 101 وتهذيب الأسماء1: 167 واللباب 1: 36 ونكت الهميان 147.
[3] قال الأنباري في نزهة الألباء (ص 43) : ولم يثبت ما ذكره الناس من أنها كانت معلقة على الكعبة.
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 2  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست