responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 2  صفحه : 260
الحسين بن مُطَيْر
(000 - 169 هـ = [000] - 785 م)
الحسين بن مطير بن مكمل الأسدي، مولاهم: شاعر متقدم في القصيد والرجز، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية. له أماديح في رجالهما. وكان زيه وكلامه كزيّ أهل البادية وكلامهم.
وفد على معن بن زائدة لما ولي اليمن، فمدحه. ولما مات معن رثاه. وجمع معاصرنا الدكتور محسن غياض ببغداد، ما وجد من شعره، في (ديوان - ط) [1] .

قاضي مِير
(000 - 910 هـ = [000] - 1504 م)
حسين بن معين الدين الميبذي المعروف بقاضي مير: عالم بالحكمة والطبيعيات. أصله من (ميبذ) قرب مدينة يزد، ومولده بيزد، ووفاته في هراة. من تلاميذ الجلال الدواني له تصانيف عربية وفارسية، فمن العربية (شرح كافية ابن الحاجب) و (شرح هداية الحكمة للابهري - ط) يسمى (قاضي مير على الهداية) ويسمى أيضا (مرضيّ الرضيّ) اشارة الى (شرح الرضي الأستراباديّ) . وله مجموعة من الرسائل في الفلسفة والطبيعيات طبعت باسم (الميبدي) . قلت: واشتهاره بقاضي مير، فارسي حديث، أخذ من التعريف به بلفظ (القاضي، مير حسين) [2] .

الحَلَّاج
(000 - 309 هـ = [000] - 922 م)
الحسين بن منصور الحلاج، أبو مغيث: فيلسوف، يعد تارة في كبار المتعبدين والزهاد، وتارة في زمرة

[1] فوات الوفيات [1]: 144 والأغاني. وإرشاد الأريب 4: 97 وتهذيب ابن عساكر 4: 362 والتبريزي 3: [2] و 118 وخزانة البغدادي [2]: 485 والمورد 3: [2]: 227.
[2] روضات الجنات 257 وهداية [1]: 316 وسركيس 1486 وكشف 2029.
الملحدين. أصله من بيضاء فارس، ونشأ بواسط العراق (أو بتستر) وانتقل إلى البصرة، وحجّ، ودخل بغداد وعاد إلى تستر. وظهر أمره سنة 299هـ فاتبع بعض الناس طريقته في التوحيد والإيمان. ثم كان يتنقل في البلدان وينشر طريقته سرا، وقالوا: إنه كان يأكل يسيرا ويصلي كثيرا ويصوم الدهر، وإنه كان يظهر مذهب الشيعة للملوك (العباسيين) ومذهب الصوفية للعامة، وهو في تضاعيف ذلك يدعي حلول الإلهية فيه. وكثرت الوشايات به إلى المقتدر العباسي فأمر بالقبض عليه، فسجن وعذب وضرب وهو صابر لا يتأوه ولا يستغيث. قال ابن خلكان: وقطعت أطرافه الأربعة ثم حزّ رأسه وأحرقت جثته ولما صارت رمادا ألقيت في دجلة ونصب الرأس على جسر بغداد. وادعى أصحابه أنه لم يقتل وإنما ألقي شبهه على عدوّ له. وقال ابن النديم في وصفه: كان محتالا يتعاطى مذاهب الصوفية ويدعي كل علم، جسورا على السلاطين، مرتكبا للعظائم، يروم إقلاب الدول ويقول بالحلول. وأورد أسماء ستة وأربعين كتابا له، غريبة الأسماء والأوضاع، منها (طاسين الأزل والجوهر الأكبر والشجرة النورية) و (الظلّ الممدود والماء المسكوب والحياة الباقية) و (قرآن القرآن والفرقان) و (السياسة والخلفاء والأمراء) و (علم البقاء والفناء) و (مدح النبيّ والمثل الأعلى) و (القيامة والقيامات) و (هو هو) و (كيف كان وكيف يكون) و (الكبريت الأحمر) و (الوجود الأول) و (الوجود الثاني) و (اليقين) و (التوحيد) .
ووضع المستشرق غولدزيهر (Goldziher) رسالة في الحلاج وأخباره وتعاليمه، وكذلك صنف المستشرق لويس مسينيون (L Massignon) . كتابا في الحلاج وطريقته ومذهبه. وأقوال الباحثين فيه كثيرة [1] .

[1] الفهرست [1]: 190 ولغة العرب 3: 154 والمشرق 12: 191 وروضات الجنات 226 وطبقات الصوفية 307 والبداية والنهاية 11: 132 ولسان الميزان [2]: 314
النُّعْمي
(000 - 1187 هـ = 000 - 1773 م)
حسين بن مهدي النعميّ التهامي ثم الصنعاني: فاضل، من أهل (صَبيْا) في تهامة اليمن.
تعلم وأقام في صنعاء. يقرئ كتب السنة، في مسجد القبة، إلى أن توفي.
له (معارج الألباب في مناهج الحق والصواب - ط) وآل النعميّ في صبيا، حسنيون، نسبتهم إلى جد لهم اسمه (نعمة) [1] .
الحُسَين المُوسَوي
(304 - 400 هـ = 916 - 1010 م)
الحسين بن موسى الحسيني العلويّ الطالبي، أبو أحمد: نقيب العلويين في بغداد، ووالد الشريفين الرضيّ والمرتضى. ولي نقابة العلويين وإمارة الحاجّ سنة 354هـ وكتب له منشور من ديوان الخليفة، ثم قبض عليه عضد الدولة البويهي سنة 369هـ وأطلقه شرف الدولة (ابن عضد الدولة) سنة 372 هـ وعزل عن النقابة سنة 384 هـ وأعيد إليها سنة 394 وأضيف إليه الحجّ والمظالم، فلم يزل على ذلك إلى أن توفي ضريرا [2] .
المُهَلَّا
(000 - 1111 هـ = 000 - 1700 م)
الحسين بن ناصر بن عبد الحفيظ، من آل المهلا: فقيه زيدي، من كبارهم.

وتاريخ الخميس 2: 347 وابن الأثير 8: 39 وعريب 86 والوفيات 1: 146 وميزان الاعتدال 1: 256 وفيه: كان مقتله سنة 311 هـ وابن الشحنة: حوادث سنة 309 وفيه: كان الحلاج يخرج للناس فاكهة الشتاء في الصيف وبالعكس، ويمد يده في الهواء ويعيدها مملوءة دراهم مكتوبا عليها (قل هو الله أحد) يسميها دراهم القدرة، ويخبر الناس. بما صنعوا في بيوتهم ويتكلم بما في ضمائرهم. والشعراني 1: 92 وتاريخ بغداد 8: 112 - 141 وفيه كثير من أخباره.
ومرآة الجنان 2: 253 - 259.
[1] نشر العرف 1: 617 وسيأتي ذكر (نعمة) في ترجمة محمد بن علي المتوفى سنة 1079 هـ
[2] الكامل لابن الأثير.
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 2  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست