responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 2  صفحه : 237
كانت إقامته في أصفهان. ينعت بالمجتهد وبالمفتي أو مفتي أصفهان. له كتب، منها (إشراق الحق من مطلع الصدق - خ) رسالة، أنجزها في رمضان سنة 1020 كما جاء في نهايتها بخطه، و (الإجازات) نسبه اليه الخوانساريّ في الروضات [1] .

النَّسَفي
(000 - 424 هـ = [000] - 1033 م)
الحسين بن خضر النسفي: قاض، من فقهاء الحنفية له (الفوائد) و (الفتاوي) كان من ساكني بخارى، وأقام ببغداد مدة، ومات في بخارى [2] .

ابن أَمير الغَرْب
(668 - 751 هـ = 1269 - 1350 م)
الحسين بن خضر بن محمد بن حجيّ ابن كرامة بن بحتر التنوخي، ناصر الدين ابن سعد الدين ابن نجم الدين: أمير تنوخي، من (آل كرامة) من بيت (أمير الغرب) بلبنان. كان السلطان نور الدين الشهيد قد أقطع جده (كرامة بن بحتر) حصنَ الغرب، بقرب بيروت، فولد به صاحب الترجمة، وأقرّه الملك الأشرف خليل بن قلاوون على إمارته، كأسلافه، سنة 707 هـ
وطالت مدته، وأضيف إليه دَرَك بيروت. فانتقل إليها، وبنى بها كثيرا من العمائر. وقاتل الإفرنج في (الدامور) و (كسروان) واستمر إلى أن طعن في السن، فنزل عن الإمارة لابنه (صالح) وتوفي في الحصن. وكان فصيحا بليغا، له نظم وعناية بالأدب. مدحه كثير من الشعراء.
وأورد الشه أبي نماذج من نظمه ولشمس الدين محمد بن علي الغزي (مقامة) في وصفه وذكر أقاربه ونسبتهم (يأتي ذركها في ترجمته) [3] .

[1] كتابخانه دانشكاه تهران، جلد سوم، بخش يكم 525 - 528 وروضات الجنات، الطبعة الثانية 188 والذريعة [1]: 125.
[2] الفوائد البهية 66.
[3] الدرر الكامنة [2]: 54 وتاريخ بيروت 87 - 166 وتاريخ الأمير حيدر الشه أبي 577 وانفرد بتأريخ مولده سنة 671 هـ
ابن دَوّاس
(000 - 411 هـ = 000 - 1020 م)
حسين [1] بن دواس الكُتَامى، سيف الدولة: مدبّر قتل الحاكم بأمر الله الفاطمي. كان من شيوخ كتامة (القبيلة المعروفة) ومن كبار القواد في ذلك العهد. خدم العزيز باللَّه (أبا الحاكم) واستمر على تقدّمه في أيام الحاكم، إلى أن تغير هذا عليه وعلى غيره ورآه يكثر من زيارة أخته (ست الملك) وتوعدها بالقتل إن زارها أحد. فانكمش ابن دواس منزويا عنها وعنه، إلا في المواكب.
فكان لا يلقاه إلا وهو على ظهر فرسه. واستدعاه الحاكم مرة إلى قصره، فامتنع، ورآه في موكب فسأله عن سبب تخلّفه، فقال: لأن تقتلني في داري أحب إليَّ من أن تقتلني في قصرك! ولما أزمعت (ست الملك) أن تقتل أخاها الحاكم، ذهبت متنكرة إلى دارابن دراس، وطلبت مساعدته على ذلك. ووعدته إذا نجحت المؤامرة أن يكون صاحب جيش الظاهر (ابن الحاكم) ومدبّره، وشيخ الدولة، والقائم بأمره. فاستحضر ابن دواس عبدين من ثقاته، فكمنا للحاكم في مكان (بالجبل) أرشدتهما إليه ست الملك، وقتلاه. وتوّج ابنه علي (الملقب بالظاهر) وكان لا يزال صبيا. وجاء ابن دواس يستنجزها وعدها، فبالغت في إكرامه، وجعلت في خدمته خواص عبيد الحاكم. ولما خرج أرسلت إلى العبيد من قال لهم: هذا قاتل سيدكم. فأهووا عليه بالسيوف فقطّعوه. وقيل: أمرت خادما لها فقتله [2] .

[1] هكذا سماه مصححو كتاب النجوم الزاهرة، نقلا عن تاريخ يحيى بن سعيد الأنطاكي الصفحة 238 وسماه ابن العماد في شذرات الذهب (طليب بن دواس) وقال: إن ست الملك دست للحاكم من قتله وهو طليب ابن دواس المتهم بها.
[2] النجوم الزاهرة 4: 185 - 192 والكامل لابن الأثير 9: 109 - 110 وشذرات الذهب 3: 193 ويرى المقريزي في الخطط 2: 289 أن الّذي قتل الحاكم شخص آخر (من بني حسين) ثار بالصعيد الأعلى سنة 415 وأقر بأنه قتل الحاكم بأمر الله، وأنه كان في جملة =
حسين رشدي
(1280 - 1364 هـ = 1863 - 1928 م)
حسين رشدي (باشا) ابن طبوزاده محمد حمدي باشا: من رجال السياسة والإدارة بمصر.
ولي رئاسة الوزارة فيها أربع مرات. وهو من أسرة عريقة بالمناصب. مولده ووفاته بالقاهرة.
تعلم بها ثم بباريس. وولي وزارة الحقانية ثم رئاسة مجلس النظار (الوزراء) سنة 1914 م.
وفي أيام وزارته هذه خرج عباس حلمي الثاني من مصر، وعزل، وتولى حسين كامل السلطنة المصرية، وأحسن صاحب الترجمة معالجة الموقف بحزم. ثم كان مع عدلي يكن في وفد الحكومة الرسمي إلى لندن، للمفاوضة سنة 1921 م. وجعل من أعضاء مجلس الشيوخ سنة 1925 م. ثم تولى رئاسته إلى أن توفي. وكان فيه وقار ومرح وذكاء نادر [1] .
حُسين رُشْدي
(1349 - 1395 هـ = 1930 - 1975 م)
حسين رشدي أحمد السكندري:

= أربعة أنفس تفرقوا في البلاد، وأظهر قطعة من الفوطة التي كانت على الحاكم.
[1] صفوة العصر 1: 167 ومرآة العصر 2: 68 وجريدة منبر الشرق 24 ربيع الأول 1364 والكنز الثمين 84 ومجلة مصر الحديثة 4 يونيه 1930.
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 2  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست