responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 2  صفحه : 230
من حفاظ الحديث. نسبته إلى الجورقان (وهم قبيل كبير من الأكراد، بين العراق وهمذان) له تصانيف، منها كتاب (الموضوعات من الأحاديث المرفوعات - خ) في الأزهرية، وشستربتي (5079) ويقال له كتاب الأباطيل، قال ابن ناصر الدين: أجاد فيه [1] .

القَزْوِيني
(000 - 1208 هـ = [000] - 1793 م)
حسين بن إبراهيم بن محمد مَعْصُوم الحسيني التبريزي القزويني: فقيه إمامي، من أهل تبريز، توفي بقزوين. له كتب، منها (معارج الأحكام في شرح مسالك الأفهام وشرائع الإسلام) و (تذكرة العقول) في أصول الدين، و (اللآلئ الثمينة - خ) قطعة صغيرة منه، في التراجم [2] .

حُسَيْن المالِكِي
(1222 - 1292 هـ = 1807 - 1875 م)
حسين بن إبراهيم بن حسين بن عابد المالكي، ويعرف في مصر بالأزهري:

[1] التبيان - خ - واللباب [1]: 250 وفيه النص على أن (الجورقان) بالراء. وفي معجم البلدان (الجوزقاني) وفي الرسالة المستطرفة 111 (الجوزقي) . والأزهرية [1]: 626.
[2] أعيان الشيعة 25: 25.
فقيه، كان مفتي المالكية بمكة. مغربي الأصل ينتسب إلى قبيلة في طرابلس الغرب يقال لها (العصور) تعلم في الأزهر. وقدم مكة بعيد سنة 1240 فقرّبه أميرها الشريف محمد بن عون وولاه الخطابة والإمامة في المسجد الحرام. ثم تولى الإفتاء (1262) إلى أن توفي. له كتب، منها (توضيح المناسك - ط) و (رسالة - ط) في مصطلح الحديث و (شرح - ط) لها [1] .
أَبُو عَبْد الله الشِّيعي
(000 - 289 هـ = [000] - 911 م)
الحسين بن أحمد بن محمد بن زكريا، أبو عبد الله، المعروف بالشيعي، ويلقب بالمعلّم: ممهد الدولة للعبيديين، وناشر دعوتهم في المغرب. كان من الدهاة الشجعان، من أعيان الباطنية وأعلامهم، من أهل صنعاء. اتصل في صباه بالإمام محمد الحبيب (أبي المهدي الفاطمي) وأرسله محمد إلى (أبي حوشب) فلزم مجالسته وأفاد من علمه. ثم بعثه مع حُجاج اليمن إلى مكة، وأرسل معه (عبد الله بن أبي ملا) فلقي في الموسم رجالا من (كتامة) مثل الحريث الحميلي وموسى ابن مكاد، فأخذوا عنه (المذهب) ورحل معهم إلى المغرب. ودعا كتامة (سنة 286 هـ إلى بيعة (المهديّ) ولم يسمّه، وبشرهم بأنهم سيكونون أنصاره الأخيار وأن اسمهم مشتق من (الكتمان) فتبعه بعضهم. فرحل مع الحسن بن هارون إلى جبل (ايكجان) ونزل بمدينة (تاصروت) فقاتل من لم يتبعه بمن تبعه، فأطاعوه جميعا. وبلغ خبره إبراهيم بن أحمد بن الأغلب عامل إفريقية بالقيروان، فأرسل هذا إلى عامل (ميلة) يسأله عن أمره، فحقره وذكر أنه رجل يلبس الخشن ويأمر بالعبادة والخير. فأعرض

[1] الدكتور علي جواد الطاهر، في العرب 6: 369، والأزهرية [1]: 350 ودار الكتب [1]: 75.
عنه. وعظم شأن أبي عبد الله، فزحف في قبائل تهامة إلى بلد (ميلة) فملكها على الأمان بعد حصار. فبعث ابن الأغلب ابنه (الأحول) في عشرين ألف مقاتل، فهزم كتامة، وأحرق تاصروت وميلة. وامتنع أبو عبد الله بجبل ايكجان، فبنى به مدينة سماها (دار الهجرة) وأقبل عليه الناس، وامتلك القيروان وأجلى عنها ملكها (زيادة الله الأغلبي) ثم علم بموت الإمام محمد الحبيب، وأنه أوصى لابنه (عبيد الله) فأرسل إليه رجالا من كتامة يخبرونه بما بلغت إليه الدعوة، فجاءه عبيد الله. وحدثت حروب أجملها ابن خلدون - في تاريخه - قام فيها صاحب الترجمة بالعظائم.
وانتهت بمبايعة عبيد الله (المهدي) والقضاء على دولة (الأغالبة) بالقيروان، سنة 296 هـ
واستثقل المهدي وطأة الشيعي وتحكمه وانقياد كتامة إليه، فأمر اثنين من رجاله بقتله وقتل أخ له يعرف ب أبي العباس، فوقفا لهما عند باب القصر، وحمل أحدهما على الشيعيّ فقال له: لا تفعل! فقال: الّذي أمرتنا بطاعته أمر بقتلك! وأجهز عليه. وكان ذلك في مدينة رقادة (من أعمال القيروان) [1] .
ابن حَمْدان
(000 - 306 هـ = 000 - 918 م)
الحسين بن أحمد بن حمدان التغلبي: أمير، من القادة. وهو عم سيف الدولة. أرسله المُكْتَفي العَبَّاسي علي رأس جيش إلى دمشق لقتال الطولونية. وانتدبه لقتال القرامطة. وولاه المقتدر ديار ربيعة سنة 299 هـ وغزا الروم، ففتح حصونا كثيرة. ثم تغير المقتدر عليه، وقيل:

[1] وفيات الأعيان 1: 162 وابن خلدون 3: 362 ثم 4: 31 و 37 وابن الأثير 8: 10 - 17 وفي البداية والنهاية 11: 180 مامؤداه: (لما قوي أمر الشيعي في المغرب استدعى عبيد الله - المهدي - من المشرق، فلما قدم عليه وقع في يد صاحب سجلماسة فسجنه، فلم يزل الشيعي يحتال له حتى استنقذه من يده وسلم إليه الأمر. ثم ندم الشيعي على تسليمه الأمر وأراد قتله، ففطن عبيد الله لما أراد به، فأرسل إلى الشيعي من قتله وقتل أخاه معه) .
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 2  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست