responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 2  صفحه : 203
آخر ملوك الدولة الصنهاجية في إفريقية الشمالية. ولد بالمهدية. وولي بعد وفاة أبيه (سنة 515 هـ وعمره اثنا عشر عاما، فقام بأمره أعيان الدولة، فاضطربت.
وهاجمه روجار ((Roger II ملك صقلّيّة، فأخرجه من المهدية سنة 543 هـ فرحل إلى جيش له كان أرسله لإعانة صاحب (المعلقة) على صاحب (تونس) ثم استقر في الجزائر، وبايعه أهلها.
وقصد عبد المؤمن ابن عليّ فأكرمه واصطحبه معه لاستنقاذ المهدية، فافتتحها عبد المؤمن سنة 555 هـ وأقطع الحسن جانبا منها. فأقام. ثم دعاه أبو يعقوب بن عبد المؤمن إلى مراكش، فارتحل، فمات في الطريق. وبوفاته انقرضت دولة (صنهاجة) في إفريقية [1] .

حَسَن المَسِيلي
(000 - نحو 580 هـ = [000] - نحو 1185 م)
حسن بن علي بن محمد المسيلي، أبو علي: فقيه، من أهل بجاية (بالأندلس) . ولي قضاءها مدة. وتوفي بها. كان ينعت ب أبي حامد الصغير، تشبيها له ب أبي حامد، الغزالي، لتأليفه كتاب (التفكر فيما تشتمل عليه السور والآيات من المبادئ والغايات) على نسق إحياء علوم الدين. ومن كتبه (التذكرة) في أصول علم الدين، و (النبراس في الرد على منكر القياس) . نسبته إلى (مسيلة) من بلاد المغرب. وكان معاصرا للفقيه عبد الحق الإشبيلي [2] .

الحَسَن العَبْدي
(000 - 596 هـ = [000] - 1200 م)
الحسن بن علي بن نصر بن عقيل العبديّ الواسطي البغدادي، أبو علي:

[1] ابن خلدون 6: 161 والبيان المغرب [1]: 308 وأعمال الأعلام 33 والخلاصة النقية 51 وابن الوردي [2]: 47.
[2] عنوان الدراية 13 - 20 ونيل الابتهاج، هامش الديباج المذهب 104.
شاعر. مدح طائفة بالشام والعراق، وأقام بدمشق، واتصل بخدمة الملك الأمجد (صاحب بعلبكّ) .
في شعره رقة [1] .
الخَطِيب الأُمَوي
(514 - 602 هـ = 1120 - 1205 م)
الحسن بن علي بن خلف الأموي، أبو علي، المعروف بالخطيب: أديب، عالم بالفلك.
أندلسي، من أهل قرطبة. ولادته فيها. سكن إشبيلية وتوفي بها. له كتب منها في الأدب (روضة الأزهار وبهجة النفوس ونزهة الأبصار - خ) في خزانة الرباط (679 د) و (الأنواء) و (اللؤلؤ المنظوم في معرفة الأوقات بالنجوم) و (روضة الحقيقة في بدء الخليقة) و (تهافت الشعراء) وغير ذلك [2] .
الياسِري
(000 - 622 هـ = [000] - 1225 م)
الحسن بن علي بن الحسن، أبو علي الياسري، نسبة إلى عمار بن ياسر: فاضل، من أهل بغداد.
له مصنفات في (التفسير) و (الفرائض) وخطب ورسائل ونظم [3] .
المَرَّاكُشي
(000 - نحو 660 هـ = [000] - نحو 1262 م)
الحسن بن علي بن عمر، أبو علي شرف الدين المراكشي: موقت، مغربي. له (جامع المبادئ والغايات في علم الميقات - خ) في شستربتي (4487) وطوبقبو. قال الحاج خليفة: أعظم ما صنف في هذا الفن [4] .

[1] فوات الوفيات [1]: 124.
[2] التكملة [1]: 20 وغاية النهاية [1]: 223 وانظر:. Broc S I:596..
[3] البداية والنهاية 13: 111.
[4] كشف الظنون 572 ولم يذكر وفاته وBroc S I:866.. أرّخه نحو 660 وعنه طوبقبو 3: 762 وفي هدية العارفين [1]: 286 كان حيا سنة 750؟.
بَدْر الدِّين الرَّسُولي
(000 - 662 هـ = 000 - 1264 م)
الحسن بن علي بن رسول: من أمراء بني رسول (أصحاب اليمن) كان فارساُ شجاعا لا نظير له في عصره. مات سجينا [1] .
ابن هُود المُرْسي
(633 - 699 هـ = 1235 - 1299 م)
الحسن بن عضد الدولة عليّ أخي المتوكل على الله ملك الأندلس ابن يوسف ابن هود الجذامي المرسي، أبو علي: فيلسوف متصوف، من بيت مجد. مولده في مرسية وكان أبوه نائب السلطنة فيها. تصوف واشتغل بالطب والحكمة، وحج وسكن الشام، وتوفي في دمشق. وكان يصيبه ذهول، ويقرئ اليهود كتاب (دلالة الحائرين) لموسى بن ميمون. وجاءه عماد الدين الواسطي (من علماء عصره) فقال له: أريد أن تسلكني، فقال: من أيّ الطرق، من الموسوية أو العيسوية أو المحمدية؟ وله شعر غريب، منه قصيدة أولها:
علم قوم بي جهل ... إن شأني لأجلُّ
أنا عبد أنا رب ... أنا عز أنا ذلٍ
أنا دنيا أنا أخرى ... أنا بعض أنا كلُّ
أنا معشوق لذاتي ... لست عنه الدهر أسلو
وقد وصفه الذهبي بالاتحاد والضلالة. وقال المناوي: فاضل تفنن وزاهد تسنن، عنده من علوم الأوائل فنون. وقال ابن أبي حجلة: ابن هود، شيخ اليهود، عقدوا له العقود، على ابنة العنقود [2] .
ابن الصَّيْرَفي
(000 - 699 هـ = 00 0 - 1300 م)
حسن بن علي بن عيسى اللخمي، أبو محمد شرف الدين ابن الصيرفي:

[1] العقود اللؤلؤية 1: 35 و 97 و 147.
[2] القلائد الجوهرية - خ - وشذرات الذهب 5: 446 وفي فوات الوفيات 1: 127 مات سنة 697 هـ
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 2  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست