responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 58
فيمن بايع النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم من النساء، وسيأتي لها ذكر في ترجمة ليلى بنت الخطيم.

10961- تميمة بنت وهب «1»
، لا أعلم لها غير قصتها مع رفاعة بن سموال حديث العسيلة من رواية مالك في الموطأ، كذا قال ابن عبد البر.
وقال ابن مندة: تميمة بنت أبي عبيد امرأة رفاعة القرظي، ثم ساق حديثها من طريق سفيان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة- أن امرأة رفاعة القرظي، كانت تحت عبد الرحمن بن الزبير ولم يسمّها، وسماها قتادة، ثم ساق من طريق سعيد ابن أبي عروبة، عن قتادة- أن تميمة بنت أبي عبيد القرظية كانت تحت رفاعة أو رافع القرظي. فطلقها، فذكر القصة.
وأما رواية مالك التي أشار إليها أبو عمر، فقال: عن المسور بن رفاعة، عن الزبير بن عبد الرحمن بن الزبير- أن رفاعة بن سموال طلق امرأته تميمة بنت وهب ... فذكر الحديث.
وقد تقدم الكلام عليه في ترجمة رفاعة. وخالف محمد بن إسحاق، فرواه عن هشام ابن عروة، عن أبيه، فقلبه، قال: كانت امرأة من بني قريظة يقال لها تميمة تحت عبد الرحمن بن الزبير فطلقها فتزوجها رفاعة، ثم طلقها، فأرادت أن ترجع إلى عبد الرحمن ...
الحديث.
أخرجه أبو نعيم: وقيل اسمها سهيمة، كما ستأتي، وقيل عائشة. وتقدم في رفاعة.

10962- تهنأة،
بهمزة مفتوحة بعد النون، بنت كليب الحضرمية. تقدم ذكرها في ترجمة ولدها كليب بن أسد.

10963- التوأمة،
بوزن التي قبلها، بنت أمية بن خلف الجمحية [2] ، هي مولاة صالح بن أبي صالح مولى التوأمة. قيل لها ذلك، لأنها ولدت مع أخت لها في بطن. قال الباوردي. حدثنا مطين، قال: سمعت عبد اللَّه بن الحكم بن أبي زياد يقول: صالح مولى التوأمة بنت أمية بن خلف الجمحية بايعت النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم. وقال ابن سعد: أمها ليلى بنت حبيب التميمية، اغتربت التوأمة عند عاصم بن الجعد الفزاري.
ثم أخرج بسند جيد لكن فيه الواقديّ، ثم عن سليمان بن يسار أن التوأمة طلقت البتة، فسألت عمر فجعلهما واحدة.

(1) أسد الغابة ت 6790، الاستيعاب ت 3310.
[2] الثقات 3/ 42 تجريد أسماء الصحابة 2/ 253.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست