responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 445
12193- أم عميس:
بنت مسلمة الأنصاريّة [1] ، أخت محمد بن سلمة، وعمّة أم عمرو المذكور قبلها.
كانت امرأة رافع بن خديج، ويقال: إنها نزلت فيها: وَإِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً أَوْ إِعْراضاً [سورة النساء آية 128] . وذكرها ابن حبيب في المبايعات. وقد تقدّمت أم عبيس فلا أدري أهي واحدة تصحّفت أم اثنتان؟

12194- أم عياش «2»
: خادم النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم. وقيل: كانت أمة لرقية بنت النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم.
روى حديثها ابن ماجة، من طريق عبد الكريم بن روح، عن عنبس بن سعيد [3] بن أبي عياش، عن أبيه عنبسة، عن جدته أم أبيه أم عياش، وكانت أمة لرقية بنت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، قالت: كنت أوضئ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم وأنا قائمة وهو قاعد.
وقع لنا بعلوّ في المعركة لابن مندة، قال: وبإسناده: رأيت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم يحفي شاربه. وبه: ما رأيت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم يخضب حتى مات.
وأخرج أبو نعيم بهذا الإسناد، قالت: سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم يقول: «ما تزوّج عثمان أمّ كلثوم إلّا بوحي من السّماء» .
قال أبو عمر: هذا سند منقطع، وعبد الكريم بن روح ضعيف.
قلت: وأخرج لها ابن أبي عاصم حديثا آخر، وأبو نعيم من طريقه، قال: حدثنا هدبة، حدثنا عبد الواحد بن صفوان، حدثنا أبي عن أمه عن جدته أم عياش، وكانت خادمة النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، بعثها مع ابنته إلى عثمان، قالت: كنت أمغث [4] لعثمان غدوة فيشربه عشية، وأنبذه عشية فيشربه عدوة، فسألني ذات يوم، فقال: تخلطين فيه شيئا؟
قلت: أجل. قال: فلا تعودي.

[1] أسد الغابة ت (7558) .
(2) أعلام النساء 3/ 623، تهذيب التهذيب 12/ 475- الكاشف 3/ 391- تهذيب الكمال 3/ 1705- خلاصة تذهيب 3/ 475، تبصير المنتبه 3/ 899- أعيان النساء ص 339، أسد الغابة ت (7559) الاستيعاب ت (3651) .
[3] في أ: عنبسة بن سعد.
[4] يقال: مغث الشيء يمغثه مغثا. دلكه ومرسه. اللسان 6/ 4239.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 445
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست