responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 200
ابن خيثم قال: دخلت على أبي الطّفيل فوجدته طيّب النفس، فقلت: لأغتنمنّ ذلك منه، فقلت: يا أبا الطفيل، النفر الّذي لعنهم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم من هم؟ فهمّ أن يخبرني بهم، فقالت امرأته سودة: أما بلغك أنّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم قال: «إنّما أنا بشر فمن دعوت عليه بدعوة فاجعلها له زكاة ورحمة» [1] .

حرف الشين المعجمة
القسم الأول
11375- شراف أخت دحية بن خليفة
الكلبي [2] .
أخرج الطّبرانيّ، وأبو نعيم عنه، من طريق جابر الجعفي، عن ابن أبي مليكة، قال: خطب رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم امرأة من بني كلب، فبعث عائشة تنظر إليها فذهبت ثم رجعت، فقالت: ما رأيت طائلا. فقال لها رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: «أقد رأيت خالا عندها اقشعرّت كلّ شعرة منك» ؟ فقالت: ما دونك سر [3] .
أورده أبو موسى في «الذّيل» في ترجمة شراف، وقال: قيل إنّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم تزوّجها ولم يدخل بها، وبذلك جزم ابن عبد البر.
قلت: وقد ورد التصريح بذكرها عند ابن سعد، عن هشام بن الكلبي، عن شرقي بن القطامي، قال: لما هلكت خولة بنت الهذيل تزوّج رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم شراف بنت خليفة أخت دحية، ولم يدخل بها، ثم أخرج أثر عائشة المذكور عن محمد بن عمر، عن الثوري، عن جابر الجعفي، به.

11376- شرفة الدار بنت الحارث
بن قيس بن هيشة الأنصارية من بني معاوية [4] .
ذكرها ابن حبيب في المبايعات.

[1] أخرجه مسلم 4/ 1835 كتاب الفضائل باب (37) توفيره صلّى اللَّه عليه وسلّم وترك إكثار سؤاله عما لا ضرورة إليه ... حديث رقم 140/ 2362، وأخرجه مسلم أيضا 4/ 2010 كتاب البر والصلة والآداب باب (25) من لعن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم أو سبه أو دعا عليه ... حديث رقم 95/ 2603، أحمد في المسند 1/ 420، 6/ 107 وأبو نعيم في الحلية 7/ 208، وكنز العمال حديث رقم 32176.
[2] أسد الغابة: ت (7042) ، الاستيعاب: ت (3444) .
[3] في أ: سعة.
[4] أسد الغابة: ت (7043) .
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست