responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 165
عمر بغير مستند، وقد أسنده الطبراني من طريق عنبسة بن سعيد، عن زكريا بن خالد، عن أبي الزبير، عن مجاهد، عن زينب الأسدية- أنها قالت: أتيت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، فقلت: يا رسول اللَّه، إن أبي مات ... الحديث.

11260- زينب الأنصارية،
غير منسوبة. جاء أنها كانت تغني بالمدينة،
فأخرج ابن طاهر في كتاب «الصّفوة» من طريق المحاملي، حدثنا الزبير بن خالد، حدثنا صفوان بن هبيرة، عن ابن جريج، أخبرني أبو الأصبع أن جميلة أخبرته أنها سألت جابر بن عبد اللَّه عن الغناء، فقال: نكح بعض الأنصار بعض أهل عائشة، فأهدتها إلى قباء، فقال لها رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: «أهديت عروسك» ؟ قالت: نعم. قال: «فأرسلت معها بغناء، فإنّ الأنصار يحبّونه» ؟
قالت: لا، قال: «فأدركيها بزينب» :
امرأة كانت تغني بالمدينة.

11261- زينب التميمية «1»
. حديثها عن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم أنه كره أن يفضل الذكور على البنات في العطية، ذكرها أبو عمر مختصرا.

11262- زينب الطائية.
ذكرها ابن فتحون في «ذيل الاستيعاب» مختصرا.

11263- زينب،
غير منسوبة [2] .
كانت تخدم أم سليم امرأة أبي طلحة، جاء عنها حديث في المعجزات،
أخرجه الطّبرانيّ، من طريق محمد بن زياد البرجمي، حدثنا أبو طلال، عن أنس، عن أمه، قالت: كانت لي شاة فجعلت من سمنها في عكة، فبعثت بها مع زينب، فقلت: يا زينب، أبلغي هذه رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، فأبلغته، فقال: «أفرغوا لها عكّتها» ، ففرغت فجاءت، فعلقت العكة.
فجاءت أمّ سليم فرأت العكة ممتلئة تقطر سمنا، فقالت: يا زينب، ألست أمرتك أن تبلّغي هذه العكة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم يأتدم بها؟ قالت: قد فعلت، فإن لم تصدقيني فتعالي معي، فذهبت معها إلى النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم، فأخبرته، فقال: «قد جاءت بها» . فقلت: والّذي بعثك بالهدى ودين الحق، إنها ممتلئة سمنا يقطر! فقال: «أتعجبين يا أمّ سليم؟ إنّ اللَّه أطعمك» .

(1) أعلام النساء 2/ 57، تجريد أسماء الصحابة 2/ 271، تلقيح فهوم أهل الأثر 376.
[2] أسد الغابة ت 6977.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست