responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 121
11136- خولة بنت الهذيل
بن قبيصة بن هبيرة بن الحارث [1] بن حبيب بن حرفة، بضم المهملة وسكون الراء بعدها فاء، ابن ثعلبة بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب التغلبية.
يقال: تزوّجها النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم. فماتت في الطريق قبل أن تصل إليه. قاله أبو عمر عن الجرجانيّ النّسّابة.
قلت: وقد ذكرها المفضل بن غسان الغلّابي في تاريخه، عن علي بن صالح، عن علي بن مجاهد، قال: وتزوج النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم خولة بنت الهذيل، وأمّها خرنق بنت خليفة أخت دحية الكلبي، فحملت إليه من الشام، فماتت في الطريق، فنكح خالتها شراف أخت دحية بن خليفة، فحملت إليه فماتت في الطريق أيضا.
وقد مضى مثل ذلك في ترجمة خرنق قريبا عن ابن سعد.

11137- خولة بنت يسار [2] .
لها ذكر في حديث أبي هريرة.
أخرجه ابن وهب، عن ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عيسى بن طلحة، عن أبي هريرة- أن خولة بنت يسار قالت: يا رسول اللَّه، إن أثر الدم لا يخرج من ثوبي، فقال: «لا يضرّك» .
ذكره ابن مندة، ووصله أبو نعيم. وسيأتي لها ذكر في التي بعدها.

11138- خولة بنت اليمان،
أخت حذيفة [3] .
روى أبو سلمة بن عبد الرحمن، عنها، قالت: سمعت النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم يقول: «لا خير في جماعة النّساء إلّا عند ميّت، فإنّهنّ إذا اجتمعن قلن وقلن ... » الحديث.
ذكرها أبو عمر مختصرة، وأسنده ابن مندة، من طريق الصلت بن مسعود، عن علي بن ثابت، عن الوازع بن نافع، عن أبي سلمة، فذكره سواء.
وأخرج ابن مندة أيضا، من طريق ابن حفص، عن علي بن ثابت، عن الوازع بن نافع، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن خولة بنت يسار، قالت: أتيت النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم، فقلت:
إني امرأة أحيض، وليس عندي غير ثوب واحد، فلا أدري كيف أصنع يا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم؟ قال:

[1] أسد الغابة: ت 6897، الاستيعاب: ت 3375.
[2] أعلام النساء 1/ 329.
[3] الثقات 3/ 117، أعلام النساء 1/ 330، الاستبصار 235، تجريد أسماء الصحابة 2/ 265.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست