responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 6  صفحه : 42
السلام أنصاب الحرم، فنصبها ثم جدّدها إسماعيل، ثم جددها قصيّ بن كلاب، ثم جدّدها النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، ثم بعث عمر الأربعة المذكورين فجدّدوها.
وفي سنده عبد العزيز بن عمران، وفيه ضعف.
وأخرج أبو سعيد بن الأعرابيّ في معجمه، من طريق عبد العزيز بن عمران عن أبي حويصة، قال: يحدث مخرمة بن نوفل عن أمه رقيقة بنت أبي صيفي، وكانت والدة عبد المطلب بن هاشم، قال: تتابعت على قريش سنون، فذكر قصة استسقاء عبد المطلب، وفيه شعر رقيقة الّذي أوله:
لشيبة الحمد أسقى اللَّه بلدتنا
الأبيات.
وقد وقعت لنا هذه القصّة في نسخة زكريا بن يحيى الطّائي، من روايته، عن عمّ أبيه زخر بن حصن، عن جده حميد بن منهب، حدّثنا عمي عروة بن مضرّس، قال: تحدث مخرمة بن نوفل ... فذكرها بطولها.
ورويناها بعلو في أمالي أبي القاسم عيسى بن علي بن الجراح.
وأخرج عباس الدّوريّ في «تاريخ يحيى بن معين» والطّبرانيّ، من طريق ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، عن المسور بن مخرمة، عن أبيه، قال: لما أظهر رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم الإسلام أسلّم أهل مكّة كلّهم، حتى إن كان النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم ليقرأ السجدة فيسجدون، ما يستطيع بعضهم أن يسجد من الزّحام، حتى قدم رؤساء قريش: أبو جهل بن هشام، وعمه الوليد بن المغيرة، وغيرهما، وكانوا بالطّائف، فقالوا: تدّعون دين آبائكم؟ فكفروا.
وقال ابن إسحاق في «المغازي» حدّثني عبد اللَّه بن أبي بكر بن حزم، وغيره، قالوا:
وأعطى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم- يعني من غنائم حنين دون المائة رجلا من قريش من المؤلّفة، فذكر فيهم مخرمة بن نوفل.
وذكر الواقديّ أنه أعطاه خمسين بعيرا.
وذكر البخاريّ في «الصّحيح» من طريق الليث، عن ابن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة- أن أباه قال له: يا بني، بلغني أنّ النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم قدمت عليه أقبية وهو يقسمها، فاذهب بنا إليه، فذهبنا فوجدنا النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم في منزله،

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 6  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست