responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 5  صفحه : 521
وحججت حججا، وحفظت شطر القرآن، وحصنت أربع حرائر، ووهب لي حبان بن مازن، وفيه أنه أنشد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم:
إليك رسول اللَّه خبّت مطيّتي ... تجوب الفيافي من عمان إلى العرج
لتشفع لي يا خير من وطئ الحصا ... فيغفر لي ذنبي وأرجع بالفلج «1»
[الطويل] وذكره الرّشاطي [2] في الخطامي في الخاء المعجمة.
وله حديث آخر أخرجه ابن السكن، ومحمد بن خلف المعروف بوكيع في نوادر الأخبار، وابن مندة، وأبو نعيم من طريق الحسن بن كثير، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبيه: سمعت مازن بن الغضوبة يقول، سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم يقول: «عليكم بالصّدق فإنّه يهدي إلى الجنّة» [3] .
قال ابن مندة: غريب لا يعرف إلا بهذا الإسناد.

7602- ماشي:
بمعجمة.
ذكر أبو بكر بن دريد أنه أحد جن نصيبين الذين سمعوا القرآن من النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم ببطن نخلة.

7603- ماعز بن مالك الأسلمي [4] .
قال ابن حبّان: له صحبة [5] . وهو الّذي رجم في عهد النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، ثبت ذكره في الصحيحين وغيرهما من حديث أبي هريرة وزيد بن خالد وغيرهما، وجاء ذكره في حديث أبي بكر الصديق وأبي ذر [6] وجابر بن سمرة، وبريدة بن الحصيب، وابن العباس، ونعيم بن هزّال [7] ، وأبي سعيد الخدريّ، ونصر الأسلمي، وأبي برزة: سماه بعضهم وأبهمه بعضهم وفي بعض طرقه
أن النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم قال: لقد تاب توبة لو تابها طائفة من أمتي لأجزأت عنهم.

(1) ينظر البيتان في أسد الغابة ترجمة رقم (4553) ، والاستيعاب ترجمة رقم (2273) .
[2] في أالمرشاطي.
[3] أورده الهيثمي من الزوائد 1/ 98 عن مازن بن الغضوبة وقال رواه الطبراني في الأوسط وفيه يحيى بن كثير وهو متروك.
[4] أسد الغابة ت (4556) ، الاستيعاب ت (2274) ، التحفة اللطيفة 3/ 442، الثقات 3/ 404، الطبقات الكبرى 4/ 320، 323، 324، عنوان النجابة 153، تجريد أسماء الصحابة 2/ 40.
[5] في أله صحبة وليست له رواية.
[6] في أذر وجاء بن عبد اللَّه.
[7] في أهلال.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 5  صفحه : 521
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست