responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 5  صفحه : 353
وقال ابن الكلبيّ رأس الحصين والد قيس بني الحارث مائة سنة، وكان له أربعة أولاد، كان يقال لهم فوارس الأرباع، كانوا إذا حضر الحرب ولي كلّ منهم ربعها، ولما وفد قيس كتب له النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم كتابا على قومه.

7176- قيس بن خارجة [1] :
ذكره البغويّ، والباوردي، والطّبرانيّ في الصحابة. وقال البغويّ: لا أدري له صحبة أم لا.
وأخرج هو ومطيّن وغيرهما من طريق بقية عن سليم بن دالان، عن الأوزاعي، عن عبادة بن نمى، عن قيس بن خارجة: قال، نهى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم عن الأغلوطات.

7177- قيس بن خالد الرازيّ:
قال الواقديّ: عقبي بدري، كذا في التجريد.

7178- قيس بن خرشة القيسي:
من بني قيس بن ثعلبة [2] .
ذكره الطّبرانيّ وغير واحد في الصحابة.
قال أبو عمر: له صحبة.
وأخرج الحسن بن سفيان في مسندة من طريق حرملة بن عمران، قال: سمعت يزيد بن أبي حبيب يحدّث محمد بن يزيد بن زياد الثقفي، قال: اصطحب قيس بن خرشة، وكعب ذو الكتابين، حتى إذا بلغا صفّين وقف كعب ساعة، فقال: لا إله إلا اللَّه. ليهراقن بهذه البقعة من دماء المسلمين شيء لا يهراقه ببقعة من الأرض ... الحديث، فقال محمد بن يزيد ومن قيس بن خرشة؟ فقال له رجل من قيس: أو ما تعرفه وهو رجل من أهل بلادك؟ قال: لا. قال: فإن قيس بن خرشة وفد على النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم فقال: أبايعك على ما جاءك من اللَّه وعلى أن أقول الحق، فقال: عسى أن يكون عليك من لا تقدر أن تقوم معه بالحق. فقال قيس: واللَّه لا أبايعك على شيء إلا وفيت لك به. فقال النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم: إذا لا يضرك شيء،
قال: فكان قيس يعيب زيادا وابنه عبد اللَّه، فأرسل إليه عبيد اللَّه فقال: أأنت الّذي تزعم أنه لن يضرك شيء؟
قال: نعم قال: لتعلمنّ اليوم أنك قد كذبت، ائتوني بصاحب العذاب. قال: فمال قيس عند ذلك فمات.

[1] أسد الغابة ت (4341) ، تجريد أسماء الصحابة 2/ 19.
[2] أسد الغابة ت (4342) ، الاستيعاب ت (2153) .
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 5  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست