responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 5  صفحه : 320
ذكره جعفر المستغفريّ في الصحابة،
روى من طريق ابن إسحاق عن أبان بن صالح الأسدي، أسد خزيمة: قال: قلت: يا رسول اللَّه، عندي ناقة أهديها؟ قال: لا تجعلها والها.
وفي هذا الإسناد انقطاع.
7094

ز- قتادة [1] أخو عرفطة:
تقدّم ذكره في أوس بن ثابت.

7095- قتادة، والد يزيد [2] :
ذكره يحيى بن يونس الشّيرازيّ في كتاب المصابيح في الصحابة، وأخرج من طريق أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي هلال المزني- أن يزيد بن قتادة حدّث أنّ رجلا من أهله مات وهو على غير الإسلام، قال: فورثته أختي دوني، وكانت على دينه، وإن أبي أسلم وشهد مع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم حنينا، فمات فأحرزت ميراثه وكان نخلا، ثم إنّ أختي أسلمت فخاصمتني في الميراث إلى عثمان فحدّثه عبد اللَّه بن الأرقم أنّ عمر قضى أنّ من أسلم على ميراث قبل أن يقسم فله نصيبه، فشاركتني.
وأخرجه المستغفريّ من طريق يحيى. وكذا أخرجه أبو مسلم الكجي، من طريق أيوب. وأورده الطّبرانيّ من هذا الوجه في ترجمة مرثد بن قتادة، وسمّى أبا هلال حسان بن ثابت. وصحبة قتادة أصرح [3] من صحبة يزيد في هذا الحديث.

القاف بعدها الثاء
7096- قثم بن العباس «4»
بن عبد المطلب بن هاشم، أخو عبد اللَّه بن العباس وإخوته أمه أم الفضل.
قال ابن السّكن وغيره: كان يشبه النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، ولا يصحّ سماعه منه، قال:
وقال علي: كان قثم أحدث الناس عهدا برسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم.
وأخرج البغوي من طريق سماك بن حرب، عن قابوس بن مخارق. قال: قالت أم الفضل للنّبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم: رأيت كأن في بيتي عضوا من أعضائك قال: خيرا رأيت، تلد فاطمة غلاما ترضعينه بلبن ابنك قثم فولدت الحسن ... الحديث.
فهذا يدل على أن الحسن أصغر من قثم، وأن الّذي قبله يدلّ على أن سنّه كان في آخر

[1] أسد الغابة ت (4271) .
[2] أسد الغابة ت (4278) .
[3] في أأخرج.
(4) أسد الغابة ت (4279) ، الاستيعاب ت (2190) ، طبقات ابن سعد 7/ 367.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 5  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست