responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 5  صفحه : 252
6937- غنيم بن عثمان:
ذكره عبد الصّمد بن سعيد فيمن نزل حمص من الصحابة، وله راية [1] . حدث عنه عبد الرحمن بن أبي عوف.
6938

- غني [2] بن قطيب [3] :
ذكره ابن مندة، وقال: شهد فتح مصر، وذكر في الرواية: ولا تعرف له رواية، قاله لي أبو سعيد بن يونس.

الغين بعدها الواو
6939- غورث بن الحارث:
الّذي قال: من يمنعك مني؟ قال: اللَّه. فوضع السيف من يده وأسلم.
قاله البخاريّ من حديث جابر، هكذا استدركه الذهبي في التجريد على من تقدمه.
ونقلته من خطه، وليس في البخاري تعرّض لإسلامه.
قال البخاريّ: من حديث جابر، هكذا استدركه الذهبي في التجريد على من تقدمه.
ونقلته من خطه، وليس في البخاري تعرّض لإسلامه.
قال البخاريّ: أخرجه من ثلاث طرق: إحداها موصولة. والأخرى معلقة، والأخرى مختصرة جدا، أما الموصولة
فمن طريق الزهري، عن سنان بن أبي سنان، عن جابر- أنه غزا مع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم قبل نجد ... فذكر الحديث، وفيه: ثم إذا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم يدعونا، فجئناه، فإذا عنده أعرابيّ جالس، فقال: إن هذا اخترط سيفي [4] ، وأنا نائم فاستيقظت وهو في يده مصلتا، فقال لي: من يمنعك مني؟
قلت: اللَّه، فها هو ذا جالس.
ثم لم يعاقبه رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم ولم يسمّ في هذه الرواية.
وأما المعلقة فقال البخاري عقب هذه: قال أبان: حدثنا يحيى بن أبي سلمة، عن جابر، قال: كنّا مع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم بذات الرقاع ... فذكر الحديث بمعناه، وفيه أن أصحاب رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم تهدّدوه، وليس فيه تسميته. أيضا.
وأما المختصرة فقال: فقال مسدّد، عن أبي عوانة عن أبي بشر: اسم الرجل غورث بن الحارث، ولم يبيّن البخاري ما في مسند أبي بشر.
وقد رويناه في المسند الكبير لمسدد بتمامه، وفيه ما يصرح بعدم إسلام غورث،

[1] في أ: رواية.
[2] أسد الغابة ت (4188) .
[3] في أ: قطب.
[4] اخترط السّيف: سلّه من غمده. اللسان 2/ 1135.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 5  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست