responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 5  صفحه : 145
روى حديثه عبد اللَّه بن المبارك، عن معمر بن كثير بن عطاء عنه، ثم ساق من طريق عبد الرزاق، عن معمر، عن كثير بن عطاء الجندي، حدثني عبد اللَّه بن زبيب الجندي، قال:
قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: «يا عبادة بن الصّامت، يا أبا الوليد، إذا رأيت الصّدقات قد كتمت، واستؤجر على الغزو، ورأيت الرّجل يتمرّس بأمانته كما يتمرّس البعير الشّجرة، وخرب العامر، وعمر الخراب، فإنّك والسّاعة كهاتين- وأخذ إصبعيه السّبابة والّتي تليها» .
وقال أبو نعيم: مختلف في صحبته، ثم ساق الحديث من وجه آخر عن عبد الرزاق.
قلت: لولا جزم ابن أبي حاتم بأنه هو والّذي قبله واحد، وأن الحديث مرسل لأوردته في القسم الأول.

6618- عبد اللَّه بن زهير [1] .
ذكره عليّ بن سعيد العسكريّ في الصحابة، وتبعه أبو موسى في الذيل،
وأخرج من طريقه عن إبراهيم بن الفضل الرخاني [2] ، عن كامل بن طلحة، عن حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن عبد اللَّه بن زهير، قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: «النّفقة في الحجّ كالنّفقة في سبيل اللَّه» .
قلت: وهو خطأ نشأ عن سقط وقلب وتصحيف، والصواب: عن عطاء بن أبي زهير الضبعي، عن عبد اللَّه بن بريدة، عن أبيه، كذا رواه منصور عن أبي الأسود، وأبو عوانة عن عطاء بن السائب، ورواه علي بن عاصم عن عطاء فخبط فيه، قال: عن عطاء بن السائب، عن زهير بن عبد اللَّه، عن أبيه، أخرجه ابن مندة. ونبّه على أنه وهم، وهو كما قال، إلا أنه لم يبيّن جهة الوهم، وقد بينتها وللَّه الحمد.

6619- عبد اللَّه بن زيد الجهنيّ [3] .
ذكره ابن مندة. وقال: في إسناد حديثه نظر،
ثم ساق من طريق محمد بن يحيى المأربي، بالراء والموحدة، عن حرام بن عثمان، أحد المتروكين، عن معاذ عن عبد اللَّه بن زيد الجهنيّ، عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم قال: «إذا سرق فاقطع يده ... » الحديث.
وفي آخره: «ثمّ إذا سرق فاضرب عنقه» .
قال ابن مندة: كذا قال حرام، وخالفه غيره.
انتهى.

[1] أسد الغابة ت (2953) .
[2] في أ: الرحافي.
[3] أسد الغابة ت (2956) .
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 5  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست