responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاستيعاب في معرفة الأصحاب نویسنده : ابن عبد البر    جلد : 1  صفحه : 3
قَالَ: هُمُ الَّذِينَ صَلَّوُا الْقِبْلَتَيْنِ، وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ: قُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ:
مَا فَرَّقَ بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ؟ قَالَ: هُمُ الَّذِينَ صَلَّوُا الْقِبْلَتَيْنِ.
وَبِهَذَيْنِ الإِسْنَادَيْنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ: وَحَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ إِسْمَاعِيلَ وَمُطَرِّفٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: هُمُ الَّذِينَ بَايَعُوا بيعة الرضوان.
[قال: و] [1] أخبرنا أحمد بن عبد الله بن محمد بن على، قال حدثنا الحسن ابن [2] إِسْمَاعِيلَ، قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبْجَرَ. قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل بن سالم، قال: أخبرنا سنيد، قال: أخبرنا هشيم، قال أخبرنا مطرّف وإسماعيل عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: السَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ الَّذِينَ بَايَعُوا بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ. قَالَ سُنَيْدٌ: وَأَخْبَرَنَا حَجَّاجٌ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: كُنَّا يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِائَةً فَبَايَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ آخِذٌ بِيَدِهِ تَحْتَ الشَّجَرَةِ، وَهِيَ سَمُرَةُ، فَبَايَعْنَاهُ غَيْرَ الْجَدِّ بْنِ قَيْسٍ اخْتَبَأَ تَحْتَ بَطْنِ بَعِيرِهِ فَقِيلَ لِجَابِرٍ: هَلْ بَايَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بِذِي الْحُلَيْفَةَ؟ قَالَ:
لا، وَلَكِنَّهُ صَلَّى بِهَا، وَلَمْ يُبَايِعْ تَحْتَ شَجَرَةٍ إِلا الشَّجَرَةَ الَّتِي عِنْدَ الْحُدَيْبِيَةِ.
قَالَ أَبُو الزُّبَيْرِ: قُلْتُ لِجَابِرٍ: كَيْفَ بَايَعُوا؟ قَالَ: بَايَعْنَاهُ عَلَى أَلا نَفِرَّ وَلَمْ نُبَايِعْهُ عَلَى الْمَوْتِ.
قَالَ: وأخبرني أبو الزبير عن جابر، قَالَ: جاء عبد لحاطب بن أبى بلتعة

[1] من أ.
[2] في أ: الحسين بن إسماعيل.
نام کتاب : الاستيعاب في معرفة الأصحاب نویسنده : ابن عبد البر    جلد : 1  صفحه : 3
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست