responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان العصر وأعوان النصر نویسنده : الصفدي    جلد : 2  صفحه : 277
وجوابه أنّ الكفور ولو أتى ... بقليل كفرٍ كان ذاك تكثّرا
بخلاف من شكر الإله فإنّه ... بكثير شكر لا يكون مكثّرا
فإذاً مراعاة التوازن ههنا ... محظورةٌ لمن اهتدى وتفكّرا
فاصفح فعجزي عن جوابك ظاهرٌ ... كظهور ما بين الثّريّا والثّرى
وكتب هو رحمه الله تعالى إلي ملغزا:
يا أيّها البحر علماً والغمام ندىً ... ومن به أضحت الأيام مفتخره
أشكو إليك حبيباً قد كلفت به ... مورّد الخدّ سبحان الذي فطره
خمساه قد أصبحا في زيّ عارضه ... وفيه باسٌ شديدٌ قلّ من مهره
لا ريب فيه وفيه الرّيب أجمعه ... وفيه يبسٌ ولين البانة النّضره
وفيه كلّ الورى لمّا تصحّفه ... وضيعةٌ ببلاد الشام مشتهره
فكتبت أنا الجواب إليه وهو في ريباس.
؟

الحسين بن علي بن أبي بكر بن محمد
الشيخ الإمام الفاضل بهاء الدين بن تاج الدين أبي الخير الموصلي الحنبلي، شيخ الحديث بالعساكرية، وأحد العدول بمركز المسمارية.
كان شيخاً طوالا، وفاضلاً لا يتمارى ولا يتمالا، ذكي الفطره، زكي العشره، جيد الذهن صافيه، وافي ظل الأدب ضافيه، ينظم جيدا، ولا يدع الكلام يخرج من فيه إلا مفيداً مقيدا. له قدرة على حل الألغاز ونظمها، وقوة على الإصابة في مرامي سهمها.

نام کتاب : أعيان العصر وأعوان النصر نویسنده : الصفدي    جلد : 2  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست