responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 6  صفحه : 23
6720- أمامة المزيدية
أمامة المريدية [1] قالت لما قتل سالم بن عمير أبا عفك [2] أحد بني عمرو بن عوف، وكان من المنافقين، ظهر نفاقه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لي من هذا الخبيث؟ فخرج سالم بن عمير فقتله، فقالت أمامة المريدية في ذلك:
تكذب دين الله والمرء أحمدا ... لعمر الذي أمناك أن بئس ما يمنى [3]
ذكره ابن الدباغ عن ابن هشام.
6721- أمة الله الثقفية
(ب) أمة الله بنت أبي بكرة الثقفية. في الصحابة.
روى عنها عطاء بن أبي ميمونة. تعد في أهل البصرة [4] .
أخرجها أبو عمر مختصرا.
6722- أمة الله بنت رزينة
(د ع) أمة الله بنت رزينة.
كانت خادم النبي صلى الله عليه وسلم. رواه محمد بن موسى الحرشي، عن عليلة [5] بنت الكميت.
أخرجه ابن منده وَأَبُو نعيم، وقال أَبُو نعيم: وهم فيها المتأخر، فإن الصحبة لأمها رزينة، حديثها في حرف الراء.
قلت: قد وافق ابن منده أبو بكر بن أبي عاصم فإنه أخرجها في الصحابة.
أخبرنا يحيى بن محمود كتابة بِإِسْنَادِهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عَاصِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عقبة بن مكرم.
أخبرنا محمد بن موسى، أخبرتنا عليلة [5] بنت الكميت العتكية قالت [6] : حدثتني أمي» عن أمة الله خادم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم سبي صفية يوم قريظة والنضير، فأعتقها وأمهرها رزينة أم أمة الله.

[1] كذا في المطبوعة والمصورة. وفي سيرة ابن هشام 2/ 636: «المزيرية» . وفي الإصابة 4/ 242: «الريذية» .
[2] في المطبوعة والمصورة: «عتيك» . والمثبت عن سيرة ابن هشام. وقد ورد ذكره في البيت الّذي يليه:
حباك حنيف آخر الليل طعنة أبا عفك، خذها على كبر السن وقال الحافظ في الإصابة 4/ 232: «عفك- بفتح المهملة، والفاء الخفيفة» .
[3] سيرة ابن هشام: 2/ 636.
[4] الاستيعاب: 4/ 1790.
[5] في المطبوعة والمصورة: «علية» . والمثبت عن ترجمة «زرينة» فيما يأتى، وقال الحافظ في الإصابة 4/ 295» «عليلة: بمهملة مصفرة» .
[6] في المطبوعة: «قال: حدثني» «والصواب عن المصورة.
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 6  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست