responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 3  صفحه : 730
ذكره ابْن أَبِي عاصم فِي الوحدان، وقَالَ الْبُخَارِيّ: هُوَ تابعي [1] ، لا تعرف لَهُ صحبة، روى عَنْهُ بشر بْن عَبْد اللَّهِ.
أَخْرَجَهُ ابن منده وَأَبُو نعيم.
3942- عمرو بن سفيان المحاربي
(ب د ع) عَمْرو بْن سُفْيَان المحاربي.
سَمِعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يعد فِي أعراب البصرة، قاله ابْن منده وَأَبُو نعيم.
وقَالَ أَبُو عُمَر: يعد فِي الشاميين [2] .
روى حديثه أولاده: أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ إِجَازَةً بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي بكر بن أبي عَاصِمٍ قَالَ:
حَدَّثَنَا جَرَّاحُ بْنُ مَخْلَدٍ الْقَزَّازُ، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ جَمِيلٍ أَبُو مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْن الْفَضْلِ بْن عَمْرِو بْن سُفْيَانَ الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أنه قَوْمُكَ عَنْ خَلِّ الْجَرِّ [3] ، فَإِنَّهُ حَرَامٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ» .
ورواه بَكْر بْن سهل، عَنِ الجراح بإسناده فقال: عمرو بن سفى. أخرجه الثلاثة.
3943- عمرو بن سفيان
(د ع) عَمْرو بْن [أَبِي] [4] سُفْيَان.
روى حديثه روح بْن عبادة، عَنِ ابْنِ جريج، عَنْ عَبْد الملك بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي سُفْيَان [عَنْ عمه عَمْرو بْن أَبِي سُفْيَان [5]] أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لا تشربوا من الثلمة [6] التي فِي القدح، فإن الشيطان يشرب من ذلك.

[1] في التاريخ الكبير 3/ 2/ 313: «عمرو البكالي، عن عبد الله بن عمرو» .
[2] الاستيعاب، الترجمة 1921: 3/ 1179.
[3] الجر: واحده جرة، وهي الإناء المعروف من الفخار، وأراد بالنهى عن الجرار المدهونة لأنها أسرع في الشدة والتخمير.
[4] ما بين القوسين عن مخطوطة دار الكتب «111» مصطلح حديث، والإصابة، الترجمة 6852: 3/ 174، ولا به من إثباته، فسيأتي أنه يروى عنه ابن أخيه عَبْد الملك بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي سفيان، وعليه فعمرو هو أخو عبد الله، وعبد الله هو ابن أبى سفيان، لا ابن سفيان.
[5] ما بين القوسين عن الإصابة أيضا.
[6] في المطبوعة: «السلمة» . بالسين، وهو خطأ. والصواب ما أثبتناه، والمراد بالثلمة: «موضع الكسر من الإناء، قال ابن الأثير في النهاية: «وإنما فهي عنه لأنه لا يتماسك عليها فم الشارب، وربما انصب الماء على نوبه وبدنه، وقيل: لأن موضعها لا يناله التنظيف التام إذا غسل الإناء، وقد جاء في الحديث، «إنه مقصد الشيطان» ولعله أراد به عدم النظافة» .
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 3  صفحه : 730
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست