responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 3  صفحه : 499
النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُصَلِّي بِالأَبْطَحِ، تِجَاهَ الْبَيْتِ قَبْلَ الْهِجْرَةِ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: اللَّهمّ، اغْفِرْ لِي ذَنْبِي خَطَئِي وَجَهْلِي [1] » .
وَقَالَ أبو موسى نحو ذلك، والله أعلم.
3594- عجير بن عبد يزيد
(ب) عجير بْن عَبْد يزيد بْن هاشم بْن المطلب بن عبد مناف بن قصي الْقُرَشِيّ المطلبي، أخو ركانة بْن عَبْد يزيد [2] .
كَانَ ممن بعثه عُمَر بْن الخطاب رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ليقيموا أنصاب الحرم [3] ، وكان من مشايخ قريش وجلتهم، وأطعمه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من خيبر ثلاثين وسقا.
أخرجه أبو عمر [4] .
3595- عجير بن عبد العزى
(ع س) عجير بْن يَزِيدَ بْن عَبْد العزي.
سكن مكَّة، قاله الطبراني عَنِ الْبُخَارِيّ أَنَّهُ ذكره فِي الصحابة. ولم يذكر لَهُ شيئًا، وذكر لَهُ غيره حديثًا فِي فضل مقبرة مكَّة، أَنَّهُ يبعث منها يَوْم القيامة سبعون ألفًا لا حساب عليهم، وقَالَ المستغفري: قسم لَهُ رَسُول اللَّهِ صلى اللَّه عَلَيْهِ وسلم من خيبر ثلاثين وسقا.
أخرجه أبو نعيم وَأَبُو مُوسَى، ولم ينسباه إلا هكذا. ولعله الّذي قبل هذا الترجمة: «عجير ابن عَبْد يزيد» ، فسقط «عَبْد» ، ويشهد لهذا أَنَّهُ قسم لَهُ رَسُول اللَّهِ صلى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من خيبر ثلاثين وسقًا.
أَخْبَرَنَا أَبُو جعفر عبيد الله بن أحمد بإسناده إلى يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، في تَسْمِيَةِ مَنْ قَسَمَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ خَيْبَرَ، قَالَ: «وَلِعُجَيْرِ بن عبد يزيد ثلاثين وَسْقًا [5] » . فما أقرب أن يكون الأول صحيحًا، وهذا وهم. والله أعلم.
تم الجزء الثالث

[1] مسند الإمام أحمد: 4/ 55. وأخرج نحوه عن محمد بن جعفر، عن شعبة. ينظر المسند: 5/ 270.
[2] مضت ترجمته، برقم 1708: 2/ 236. وينظر كتاب نسب قريش: 95.
[3] أي: ليحددوا معالم الحرم بحجارة تعرف بها حدوده.
[4] الاستيعاب، الترجمة 2023: 3/ 1236.
[5] سيرة ابن هشام: 2/ 352.
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 3  صفحه : 499
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست