responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 3  صفحه : 384
أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن أحمد، عَنْ أبيه قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد الحميد، عن شهر بْن حوشب، عن عَبْد الرَّحْمَن بْن غنم قَالَ: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العتل الزنيم، فَقَالَ «هُوَ الشديد الخلق المصحح، الأكول الشروب، [الواجد للطعام والشراب [1]] ، الظلوم الناس، الرحيب [2] الجوف» [3] . أَخْرَجَهُ الثلاثة.
قلت: الَّذِي ذكره أَبُو عُمَر من معاتبة عَبْد الرَّحْمَن أبا الدرداء وأبا هُرَيْرَةَ عندي فِيهِ نظر، فإن أبا الدرداء تقدمت وفاته عن الوقت الَّذِي بويع فِيهِ عليّ فِي أصح الأقوال، قَالَ أَبُو عُمَر:
«الصحيح أن أبا الدرداء توفي قبل قتل عثمان [4] . ورد قول من قَالَ: إنه توفي سنة ثمان أَوْ تسع وثلاثين، والله أعلم.
3371- عبد الرحمن بن فلان
(د ع) عَبْد الرَّحْمَن بْن فلان- أَوْ: فلان بْن عَبْد الرَّحْمَن، مجهول.
روى عَنْهُ حازم بْن مروان، روى مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الصاغاني، عن عصمة بْن سُلَيْمَان، عن حازم بْن مروان، عن عَبْد الرَّحْمَن بْن فلان أَوْ فلان بْن عَبْد الرَّحْمَن قَالَ: «شهد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إملاك [5] رَجُل من الأنصار، فزوجه وقَالَ: عَلَى الخير والألفة، والطائر الميمون، والسعة فِي الرزق، دففوا عَلَى رأسه. فجاءوا بالدف فضرب بِهِ، وجاءت الأطباق عليها فاكهة وسكر فنثرت عَلَيْهِ، فكف النَّاس أيديهم، فقال رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ما لكم لا تنتهبون؟ فقالوا: يا رَسُول اللَّه، ألم تنه عن النهبة؟ قَالَ: أَنَا نهيتكم عن نهبة العساكر [فأمَّا العرسات [6]] فلا. فجاذبهم رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وجاذبوه» .
أَخْرَجَهُ ابْنُ منده وَأَبُو نعيم، وقَالَ أَبُو نعيم: هكذا حدث بِهِ عن مُحَمَّد بْن إِسْحَاق. ورواه أبو مُسْلِم الكشي، عن عصمة، عن حازم مَوْلَى بني هاشم، عن لمازة، عن ثور بْن يزيد، عن خَالِد بْن معدان، عن مُعَاذِ بْن جبل قال: شهد رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ إملاك رَجُل من الصحابة، فذكر مثله.

[1] عن مسند أحمد.
[2] في مسند أحمد: وحب الجوف.
[3] مسند أحمد: 4/ 227.
[4] نص الاستيعاب 1646: «والصحيح أنه مات في خلافة عثمان» .
[5] إملاك رجل: زواجه.
[6] العرسات: جمع عرس- بضم فسكون، وبضمتين- وهو الطعام الّذي يقدم في الزواج.
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 3  صفحه : 384
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست