responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 3  صفحه : 330
3281- عبد الرحمن بن حزن
(ب) عَبْد الرَّحْمَن بْن حزن بْن أَبِي وهب بْن عائذ بْن عِمْرَانَ بْن مخزوم الْقُرَشِيّ المخزومي، عم سَعِيد بْن المسيب.
قتل يَوْم اليمامة. وكان للمسيب بْن حزن إخوة، منهم: عَبْد الرَّحْمَن [1] هَذَا، والسائب [2] ، وَأَبُو معبد بنو حزن، كلهم أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بسنة ومولده، ولا تعرف لهم رواية عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا المسيب، فإن لَهُ رواية.
أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر [3] .
3282- عبد الرحمن بن حسان
(د ع) عَبْد الرَّحْمَن بْن حسان بْن ثابت. تقدم نسبه عند ذكر أَبِيهِ، وهو أنصاري خزرجي. أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يكنى أبا مُحَمَّد، وقيل: أَبُو سَعِيد:
وهو شاعر، وأمه سِيرِينَ القبطية، أخت مارية القبطية، وهبها النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأبيه حسان، فولدت لَهُ عَبْد الرَّحْمَن، فقيل: إنه ابْنُ خالة إِبْرَاهِيم بْن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وقيل: إنه من التابعين، قَالَ مُحَمَّد بْن سعد: هُوَ من الطبقة الثانية من تابعي أهل المدينة [4] .
رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: مَرَّ حَسَّانٌ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ الْحَارِثُ الْمُرِّيُّ [5] ، فَلَمَّا عَرَفَهُ حَسَّانٌ قَالَ [6] :
يَا حَارِ مَنْ يَغْدِرْ بِذِمَّةِ جَارِهِ ... مِنْكُمْ فَإِنَّ مُحَمَّدًا لا يَغْدِرِ
وَأَمَانَةُ الْمُرِّيِّ حَيْثُ لَقِيتَهُ ... مِثْلُ الزُّجَاجَةِ صَدْعُهَا لا يُجْبَرِ
إِنْ تَغْدِرُوا فَالْغَدْرُ مِنْ عَادَاتِكُمْ ... وَالْغَدْرُ يَنْبُتُ فِي أُصُولِ السّخبر [7]

[1] كتاب نسب قريش: 345.
[2] ينظر ترجمته: 2/ 313.
[3] الاستيعاب: 828.
[4] الطبقات الكبرى: 5/ 196. فقد عده ابن سعد من الطبقة الثانية من تابعي الأنصار بالمدينة.
[5] في المطبوعة: «المزني» وهو خطأ. وقد مضت ترجمة الحارث المري في: 1/ 409.
[6] تقدم البيتان: الأول والثاني في ترجمة الحارث: 1/ 409. والأبيات الثلاثة في ديوان حسان: 172، 173.
مع اختلاف يسير.
[7] هذا البيت في اللسان، مادة سخبر. والسخبر: شجر إذا طال تدلت رءوسه وانحنت. يريد أن هؤلاء القوم منازلهم ومحالهم في منابت السخبر. وقال ابن بري: «إنما شبه الغادر بالسخبر، لأنه إذا انتهى استرخى برأسه ولم يبق على انتصابه، يقول: أنتم لا تثبتون على وفاه كهذا السخبر الّذي لا يثبت على حال، بينا يرى معتدلا منتصبا عاد مسترخيا غير منتصب» .
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 3  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست