3202- عبد الله بن المغيرة اليشكري
عَبْد اللَّه أَبُو المغيرة اليشكري.
أَخْبَرَنَا يَحيى بْنُ مَحْمُودٍ بِإِسْنَادِهِ إِلَى ابْنِ أبي عاصم [حدثنا ابن نمير [1]] ، وحدثنا يحيى ابن عِيسَى، عَنِ الْأَعْمَش، عَنْ عَمْرو بْن مرة، عَنِ المغيرة بْن عَبْد اللَّه بْن سعد بْن الأخرم، عَنْ أَبِيهِ- أَوْ: عمه: شك الْأَعْمَش- قَالَ قلت: يا رَسُول اللَّهِ، دلني عَلَى عمل يقربني من الجنة ويباعدني من النار ... [2] » .
كذا أَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِي عاصم، ويرد ذكره فِي عَبْد اللَّه اليشكري أبين من هذا، وفي عبد الله ابن المنتفق أيضا.
3203- عبد الله بن مقرن المزني
(د ع) عَبْد اللَّه بْن مقرن المزني.
روى عَنْهُ ابْنُ سِيرِينَ، وعبد الملك بْن عمير. ويرد نسبه عند إخوته النعمان وغيره إن شاء الله تعالى.
أخرجه ابن منده وَأَبُو نعيم، وقال أَبُو نعيم: ذكره بعض المتأخرين- يعني ابْنُ منده- ولم يخرج لَهُ شيئا.
3204- عبد الله بن المنتفق
عَبْد اللَّه بْن المنتفق، أَبُو المنتفق اليشكري، وقيل: السلمي. كوفي، فِي صحبته نظر.
روى عَنْهُ ابنه المغيرة. رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ، عَنِ المغيرة بْن عَبْد الله اليشكري، عن أَبِيهِ قَالَ: انْطَلَقْتُ إِلَى الْكُوفَةِ، فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا رَجُلٌ مِنْ قَيْسٍ، يُقَالُ لَهُ: ابْنُ الْمُنْتَفِقِ وَهُوَ يَقُولُ: وُصِفَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَأَتَيْتُهُ وَهُوَ بِعَرَفَاتٍ، فزاحمت عليه حتى خلصت إليه، فقيل إلى: إِلَيْكَ عَنْ طَرِيقِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم! فقال رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: دَعُوا الرَّجُلَ، أَرِبَ مَا لَهُ [3] ! فَأَخَذْتُ بِزِمَامِ نَاقَتِهِ، وَقُلْتُ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، شَيْئَيْنِ أَسْأَلُكَ عَنْهُمَا، مَا يُنَجِّينِي مِنَ النار؟ [1] سقط من المطبوعة، والمثبت عن الأصل، ويحيى بن عيسى الرمليّ يروى عن الأعمش، ويروى عنه محمد بن عبد الله بن نمير، ينظر التهذيب: 11/ 262، والجرح: 4/ 2/ 178. [2] الحديث روى نحوه عبد الله بن الإمام أحمد بإسناده إلى الأعمش، عَنْ عمرو بْن مرة، عَنِ المغيرة بن سعد، عن أبيه- أو: عن عمه، ينظر المسند: 4/ 76، 77. [3] ينظر فيما تقدم: 3/ 172. فقد ذكرنا هناك الروايات في ضبط هذا اللفظ، وما قيل في معناه.