responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 3  صفحه : 291
هاجر هُوَ وأخوه عثمان بْن مظعون إِلَى أرض الحبشة، وشهد بدرًا هُوَ وأخوته [1] .
قَالَ الواقدي: توفي سنة ثلاثين، وهو ابْنُ ستين سنة، ولا يحفظ، لأحد منهم رواية إلا لقدامة بْنُ مظعون.
وأولاد مظعون أخوال عَبْد اللَّه بْن عُمَر بْن الخطاب، رَضِي اللَّه عنهم.
أخرجه الثلاثة.
3187- عبد الله بن مظفر
(س) عَبْد اللَّه بْن مظفر. قَالَ أَبُو مُوسَى: كَذَا وَجَدْتُهُ فِي كِتَابِ أَبِي الْحَسَن محمد بن ابن القاسم الفارسي، المسمى ب «كتاب الأسباب الجالبة للرزق» ، روى فيه بإسناده عن أحمد ابن عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ، عَنْ سَلامِ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُظَفَّرٍ قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله تبارك وتعالى: «يا ابن آدَمَ، تَفَرَّغ لِعِبَادَتِي أَمْلأْ قَلْبَكَ غِنًى، وَأَمْلأْ يَديك رزقاً، يا ابن آدَمَ، لا تَبَاعَد مِنِّي أملَأ قَلْبَكَ فَقْرًا، وَأَمْلأْ يَدَيْكَ شُغْلا» [2] . قَالَ: كَذَا وَجَدْتُهُ. وَإِنَّمَا هُوَ مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ، وَالْمَحْفُوظُ عَنْ أَبِي يَعْلَى أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ وَغَيْرِهِ، عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ بِهَذَا الإِسْنَادِ: «عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ» .
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى.
3188- عبد الله بن معاوية الغاضري
(ب د ع) عَبْد اللَّه بْن معاوية الغاضري. عداده فِي الشاميين، نزل حمص. قيل: هُوَ من غاضرة قيس.
روى عَنْهُ جُبَيْر بْن نفير أن رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «ثلاث من فعلهن فقد ذاق طعم الْإِيمَان:
من عَبْد اللَّه وحده، فإنه لا إله إلا هُوَ. وأعطى زكاة ماله طيبه بها نفسه واجبه [3] عَلَيْهِ كل عام،

[1] كتاب «نسب قريش» : 393، 394، وكتاب «حذف من نسب قريش» : 93، وسيرة ابن هشام: 1/ 327، 367، 684.
[2] أخرج الإمام أحمد نحوه عن أبى هريرة مرفوعا، ونصه: «قال الله عز وجل: يا ابن آدم، تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى، وأسد فقرك، وإلا تفعل ملأت صدرك شغلا ولم أسد فقرك» المسند: 2/ 358.
[3] كذا في المخطوطة والمطبوعة. وفي سنن أبى داود: رافدة عليه. وفي النهاية: «الرافدة فاعلة، من الرفد وهو الإعانة.
يقال: رفدته أرفده، إذا أعنته: أي تعينه نفسه على أدائها» .
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 3  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست