responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 3  صفحه : 138
2947- عبد الله بن الزبير بن العوام
(ب د ع) عَبْد اللَّهِ بْن الزبير بْن العوام بْن خويلد بْن أسد بْن عبد العزى بْن قصي بْن كلاب ابن مرة القرشي الأسدي، أَبُو بكر. وله كنية أخرى: أَبُو خبيب- بالخاء المعجمة المضمومة- وهو اسم أكبر أولاده- وقيل: كان يكنيه بذلك من يعيبه [1] . وأمه أسماء بنت أَبِي بكر بْن أَبِي قحافة ذات النطاقين وجدته لأبيه: صفية بنت عبد المطلب، عمة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وخديجة بنت خويلد عمة أبيه الزبير بْن العوام بْن خويلد. وخالته عائشة أم المؤمنين.
وهو أول مولود ولد في الإسلام بعد الهجرة للمهاجرين، فحنكه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بتمرة لاكها في فيه، ثم حنكه بها، فكان ريق رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أول شيء دخل جوفه، وسماه عَبْد اللَّهِ، وكناه أبا بكر بجده أَبِي بكر الصديق [وسماه باسمه [2]] ، قاله أَبُو عمر.
وهاجرت أمه إِلَى المدينة وهي حامل به، وقيل: حملت به بعد ذلك وولدته بالمدينة على على رأس عشرين شهرا من الهجرة. وقيل: ولد في السنة الأولى. ولما ولد كبر المسلمون وفرحوا به كثيرًا، لأن اليهود كانوا يقولون: قد سحرناهم فلا يولد لهم ولد. فكذبهم اللَّه سبحانه وتعالى.
وكان صوامًا قواما، طويل الصلاة، عظيم الشجاعة. وأحضره أبوه الزبير عند رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليبايعه وعمره سبع سنين أو ثماني سنين، فَلَمَّا رَآهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مقبلًا تبسم، ثم بايعه.
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث، وعن أبيه، وعن عمر، وعثمان، وغيرهما. روى عنه أخوه عروة وابناه: عامر وعباد، وعبيدة السلماني، وعطاء بْن أَبِي رباح، والشعبي وغيرهم.
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْقَاسِمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الحسن الدمشقي كتابة، أَخْبَرَنَا والدي، أَخْبَرَنَا أَبُو الحسين بْن أَبِي يعلى، وَأَبُو غالب وَأَبُو عَبْد اللَّهِ ابنا البناء، أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَر، أَخْبَرَنَا أَبُو طاهر المخلص، أَخْبَرَنَا أحمد بْن سليمان، حدثنا الزبير بْن أَبِي بكر قال: حدثني عَبْد الْمَلِكِ بْن عبد العزيز، عَنْ خاله يوسف بْن الماجشون، عَنِ الثقة بسنده قال: قسم عَبْد اللَّهِ بْن الزبير الدهر عَلَى ثلاث ليال: فليلة هو قائم حتى الصباح، وليلة هو راكع حتى الصباح، وليلة هو ساجد حتى الصباح.
قال: وحدثنا الزبير قال: وحدثني سليمان بْن حرب، عَنْ يَزِيدَ بْنِ إِبْرَاهِيم التستري، عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن سَعِيد، عَنْ مسلم بْن يناق المكي قال: ركع ابن الزبير يومًا ركعة، فقرأت البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، وما رفع رأسه.

[1] كذا في المطبوعة. وفي الأصل مكان الباء نون، ولا يوجد فقط على الباء.
[2] مكانه في الأصل والمطبوعة: واسمه. والمثبت عن الاستيعاب: 905.
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 3  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست