responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 429
فكيف يكون مالك بْن غضب بْن جشم بْن الخزرج، ثم يكون من بني مخلد، ومخلد هو ابن عامر بْن زريق بْن عامر بْن زريق بْن عبد حارثة بْن مالك بْن غضب! هذا متناقض لا يصح، عَلَى أن الواقدي لم يذكره من الصحابة، إنما ذكره في الأنساب لا في الصحابة، والله أعلم.
1002- حارثة بن مضرب
(س) حارثة بْن مضرب، أدرك النَّبِيّ صَلَّى الله عليه وسلم فيما قبل، وهو كوفي، يروي عَنْ عمر، وغيره.
أخرجه أبو موسى مختصرا.
1003- حارثة بن النعمان
(ب د ع) حارثة بْن النعمان بْن نقع [1] بْن زيد بْن عُبَيْد بْن ثعلبة بْن غنم بن مالك ابن النجار، الْأَنْصَارِيّ الخزرجي. ثُمَّ من بني النجار، يكنى أبا عَبْد اللَّهِ.
شهد بدرا، وأحدا، والخندق، والمشاهد كلها مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكان من فضلاء الصحابة.
روى عَبْد اللَّهِ بْن عامر بْن ربيعة، عَنْ حارثة بن النعمان، قال: مررت عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم ومعه جبريل، جالسًا بالمقاعد، فسلمت عليه وجزت، فلما رجعت وانصرف النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: هَلْ رأيت الذي كان معي؟ قلت: نعم، قال: فإنه جبريل، وقد رد عليك السلام. وروى ابن عباس أن حارثة بْن النعمان، مر عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومعه جبريل، يناجيه، فلم يسلم، فقال جبريل: ما منعه أن يسلم؟ فقال له رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ما منعك أن تسلم حين مررت؟ قال: رأيت معك إنسانًا تناجيه، فكرهت أن أقطع حديثك، قال: أوقد رأيته؟ قال: نعم، قال: أما إن ذاك جبريل، وقال: أما إنه لو سلم لرددت عليه، ثم قال: أما إنه من الثمانين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وما الثمانون؟
قال: يفر الناس عنك غير ثمانين فيصبرون معك، رزقهم ورزق أولادهم عَلَى اللَّه في الجنة، فأخبر حارثة بذلك. أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ إِذْنًا، أَخْبَرَنَا عَمُّ جَدِّي أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلْتُ الْجَنَّةَ، فَسَمِعْتُ قِرَاءَةً، فَقُلْتُ مَنْ هَذَا: فَقِيلَ:
حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كَذَلِكُمُ الْبِرُّ. وَكَانَ بَرًّا بِأُمِّهِ» .
وَذَكَرَ أَبُو نُعَيْمٍ أَنَّ الَّذِي كَانَ بَرًّا بِأُمِّهِ: حَارِثَةُ بْنُ الرُّبَيِّعِ، وَهَذَا أَصَحُّ. وهو ممن ثبت مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم يَوْم حنين في ثمانين رجلا لما انهزم الناس وبقي حارثة، وذهب بصره، فاتخذ خيطًا من مصلاه إِلَى باب حجرته، ووضع عنده مكتلا فيه تمر، فكان إذا جاء المسكين فسلم، أخذ من ذلك المكتل،

[1] على هامش الأصل: نقع، بالقاف ساكنة، ولكنه في الاستيعاب: نفع، بالفاء.
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 429
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست