responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة الجنان وعبرة اليقظان نویسنده : اليافعي    جلد : 1  صفحه : 46
ذكر شيء من الوضوء للطعام
مما ورد عنه صلى الله عليه وآله وسلم في الوضوء للطعام، وما يقال عند الطعام عن سلمان رضي الله عنه قال: قرأت في التوراة أن بركة الطعام الوضوء بعده، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: " بركة الطعام الوضوء قبله والوضوء بعده " قلت هذا الحديث قد تقدم عن سلمان رواية ولفظاً. وعن راشد بن جندل التابعي عن حبيب بن أوس عن أبي أيوب الأنصاري قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوماً، فقرب إليه طعام، فلم أرى أعظم بركة منه أول ما أكلنا ولا أقل بركة في آخره. فقلنا: يا رسول الله: كيف هذا؟ قال: " إنا ذكرنا اسم الله حين أكلنا ثم قعد من أكل ولم يسم فأكل معه الشيطان ". وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " إذا أكل أحدكم فنسي أن يذكر الله عند طعامه فليقل بسم الله أوله وآخره ". وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا فرغ من طعامه قال: " الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وجعلنا مسلمين ".

ذكر شيء مما جاء في تطييبه
صلى الله عليه وآله وسلم وترجيل شعره وخضابه وتكحيله عن أنس رضي الله عنه قال: كانت لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سكة يتطيب منها. وفي رواية أخرى. كان لا يرد الطيب. وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " طيب الرجال ما ظهر ريحه وخفي لونه، وطيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه ". وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كنت أرجل شعر رأس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأنا حائض. وعن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يكثر دهن رأسه، وتسريح لحيته. وعن أبي رمثة رضي الله عنه قال: اتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع ابن لي، فقال " ابنك؟ " فقلت: نعم أشهد به قال: " لا يجني عليك ولا تجني عليه " ورأيت الشيب أحمر. قال أبو عيسى هذا أحسن شيء روي في هذا الباب، وأفسر من الروايات الصحيحة

نام کتاب : مرآة الجنان وعبرة اليقظان نویسنده : اليافعي    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست