responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي    جلد : 10  صفحه : 616
سنة تسعين وتسعمائة
فيها توفي القاضي الشريف حسين المكّي المالكي [1] ، الملقب بالكرم لفرط كرمه. قيل كان سماطه في الأعياد ألف صحن صيني.
قال في «النور» : كان من أعيان مكّة وفضلائها وأجوادها ورؤسائها لم يخلّف مثله، ولبعض فضلاء مكّة هذا التخميس على البيتين المشهورين جعله رثاء فيه:
لهفي على بدر الوجود وسعده ... ومغيبه تحت الثّرى في لحده
مات الحسين المالكيّ بمجده ... يا دهر بع رتب العلا من بعده
بيع الهوان ربحت أم لم تربح ... وافعل مرادك يا زمان كما ترى
وارفع من الغوغا وحطّ ذوي الذرى ... لا تعتذر لذوي النّهى عمّا جرى
قدّم وأخّر من أردت من الورى ... مات الذي قد كنت منه تستحي
ومن شعره هو وقد أهدى إليه القطب الحنفي سمكا:
يا أيّها القطب الذي ... بوجوده دار الفلك
لو لم تكن بحر النّدى ... ما جاءنا منك السّمك
وولي قضاء المدينة المنورة مدة طويلة، مع حسن السيرة.
وتوفي في تاسع صفر.

[1] ترجمته في «النور السافر» ص (380- 383) .
نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي    جلد : 10  صفحه : 616
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست