responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تجارب الأمم وتعاقب الهمم نویسنده : ابن مسكويه    جلد : 3  صفحه : 202
فلمّا ولى [1] بعث رجلا وقال له:
- «إذا دخلت مسجد دمشق فانظر قيس بن هانئ فإنّه طالما صلّى فيه فاقتله.» - «فانطلق الرجل، فدخل المسجد، فرأى قيسا يصلّى، فقتله.
عزل يزيد يوسف بن عمر عن العراق وتولية منصور بن جمهور
وفى هذه السنة عزل يزيد بن الوليد يوسف بن عمر عن العراق وولّاها منصور بن جمهور. [2] ولمّا استوسق أهل الشام ليزيد بن الوليد على الطاعة عزل يوسف عن العراق وولّاها منصور بن جمهور، [199] فسار وهو سابع سبعة. فبلغ خبره يوسف بن عمر، فهرب وقدم منصور بن جمهور الحيرة فى رجب، وكان منصور أعرابيّا جافيا غيلانىّ الرأى [3] وإنّما صار مع يزيد لرأيه فى الغيلانيّة وحميه لقتل يوسف خالدا فلمّا ولّاه يزيد، وصّاه وقال:
- «اتق الله وسر وأنت تستشعر التقوى، وأعلم إنّى إنّما قتلت الوليد لفسقه ولما أظهر من الجور، فلا تركب مثل ما قتلناه عليه.» فلمّا صار بالحيرة، كتب إلى سليمان بن سليم بن كيسان:
- «أمّا بعد، فإن الله لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذا 13: 11

[1] ولى: كذا فى الأصل وآ ومط: ولى. فى الطبري: (9: 1836) : ولى مروان
[2] السطران الأخيران ليسا في آ، وهما موجودان فى الطبري (9: 1836) .
[3] غيلانى الرأى: وزاد فى الطبري (9: 1837) : ولم يكن من أهل الدين.
نام کتاب : تجارب الأمم وتعاقب الهمم نویسنده : ابن مسكويه    جلد : 3  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست