نام کتاب : تجارب الأمم وتعاقب الهمم نویسنده : ابن مسكويه جلد : 3 صفحه : 185
دمشق. فخرج أبو محمّد. فلمّا انتهى إلى ذنبة [1] أقام فوجّه إليه يزيد بن الوليد عبد الرحمن بن مصاد [2] فسالمه أبو محمّد وبايع ليزيد بن الوليد وأتى الوليد الخبر وهو بالأعدف [3] . [184]
ذكر آراء أشير بها على الوليد فساقه الحين إلى أحدهما
فقال له يزيد بن خالد بن يزيد بن معاوية:
- «يا أمير المؤمنين سر حتّى تنزل حمص فإنّها حصينة ووجّه الجنود إلى يزيد فإنّه يقتل أو يؤسر.» فقال عبد الله [4] بن عنبسة بن سعد [5] بن العاص:
- «ما ينبغي للخليفة أن يدع عسكره ونساءه قبل أن يقاتل ويعذر، والله مؤيّد أمير المؤمنين وناصره.» فقال يزيد بن خالد:
- «وماذا تخاف على حرمه؟» وإنّما أتاه عبد العزيز بن الحجّاج بن عبد الملك وهو ابن عمّهنّ. فأخذ بقول ابن عنبسة.
فقال له الأبرش: [1] ذنبة: الضبط من الطبري (9: 1795) . فى آ: مهملة فى كل الحروف. [2] مصاد: كذا فى الأصل ومط والطبري (9: 1795) . وفى آ: معاد. [3] بالأعدف: كذا فى الأصل وآ: بالأعدف. فى مط: الأغدف. فى الطبري (9: 1795) :
بالأغدف. [4] عبد الله: فى الأصل مطموس، كذا فى آ، ومط، والطبري (9: 1795) : عبد الله. [5] سعد: كذا فى الأصل. فى آ، ومط، والطبري (9: 1795) : سعيد.
نام کتاب : تجارب الأمم وتعاقب الهمم نویسنده : ابن مسكويه جلد : 3 صفحه : 185