responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ خليفة بن خياط نویسنده : خليفة بن خياط    جلد : 1  صفحه : 387
الرماح بوجوهنا وَالسُّيُوف بصدورنا وَجَعَلنَا اللَّه علينا رَاعيا كَفِيلا لَئِن ظفرنا لنعطين كل ذِي حق حَقه فعرضتم دونهم فقاتلتمونا فأبعدكم اللَّه فوَاللَّه لَو قُلْتُمْ لَا نَعْرِف الَّذِي تَقولُونَ وَلَا نعلمهُ كَانَ أعذر مَعَ أَنه لَا عذر للجاهل وَلَكِن أَبى اللَّه إِلَّا أَن ينْطق بِالْحَقِّ عَلَى أَلْسِنَتكُم ويأخذكم بِهِ فِي الْآخِرَة
خُرُوج شَيبَان بْن عَبْد الْعَزِيز الْيَشْكُرِي
وَفِي هَذِهِ السّنة وَهِي سنة تسع وَعشْرين وَمِائَة بعث ابْن هُبَيْرَة نباتة بْن حَنْظَلَة أحد بَنِي أَبِي بَكْر بْن كلاب إِلَى سُلَيْمَان بْن حبيب بْن الْمُهلب وَكَانَ قد أَتَى الأهواز حِين انحاز شَيبَان بْن عَبْد الْعَزِيز وَكَانَ مَعَه فَوجه سُلَيْمَان بْن حبيب دَاوُد بْن حَاتِم فَالْتَقوا بالماذيار وَهِي مناذر فَقتل دَاوُد وَأَصْحَابه وهزموا وَقتل دَاوُد بْن حَاتِم وَقبيصَة بْن عَمْرو بْن الْمُهلب بْن قبيصَة بْن الْمُهلب ومخلد بْن مُعَاوِيَة بْن الْمُهلب
وَفِي هَذِهِ السّنة وَجه بْن هُبَيْرَة عَامر بْن ضبارة من مرّة غطفان إِلَى شَيبَان بْن عَبْد الْعَزِيز الْيَشْكُرِي بعد أَن انحاز شَيبَان عَن مَرْوَان فَوجه شَيبَان الجون الشَّيْبَانِيّ فَالْتَقوا بِالسِّنِّ فَقتل الجون وَأَصْحَابه فانحدر شَيبَان إِلَى شهرزور فَكتب مَرْوَان إِلَى ابْن ضبارة لَا تُقَاتِلهُ وَكلما ارتحل من منزل فأنزله وَجعل يتفرق عَلَيْهِ أَصْحَابه حَتَّى أَتَى ماه
مقتل شَيبَان وَظُهُور أَبِي مُسلم الْخُرَاسَانِي وَخبر قتال نصر للكرماني
قَالَ إِسْمَاعِيل بْن إِسْحَاق ثمَّ أَتَى الصيمرة ثمَّ أَتَى جَزِيرَة أبر كاوان ثمَّ عبر إِلَى عمان فَقتل بهَا وَكتب ابْن هُبَيْرَة إِلَى عَامر بْن ضبارة أَن يقبل إِلَى عَبْد اللَّهِ بْن مُعَاوِيَة الْهَاشِمِي فَلَقِيَهُ بإصطخر وَمَعَهُ أَخَوَاهُ الْحسن وَيزِيد ابْنا مُعَاوِيَة فَهَزَمَهُ ابْن ضبارة حَتَّى أَتَى خُرَاسَان وَقد ظهر أَبُو مُسلم فِي شهر رَمَضَان سنة تسع وَعشْرين وَمِائَة فحبس الْهَاشِمِي وَإِخْوَته

نام کتاب : تاريخ خليفة بن خياط نویسنده : خليفة بن خياط    جلد : 1  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست