responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 5  صفحه : 125
رَوَى عَنْهُ: خَلادُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصَّنْعَانِيُّ، وَأَبُو وَائِلٍ.
وَلَهُ وِفَادَةٌ عَلَى مُعَاوِيَةَ، وَقُتِلَ أَبُوهُ بِتُسْتَرَ مَعَ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ.
وَقَالَ غَسَّانُ بْنُ مُضَرَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ، إِنَّ شَقِيقَ بْنَ ثَوْرٍ حِينَ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ قَالَ: لَيْتَهُ لَمْ يَكُنْ سَيِّدَ قَوْمِهِ، كَمْ مِنْ بَاطِلٍ قَدْ حَقَّقْنَاهُ وَحَقٍّ قَدْ أَبْطَلْنَاهُ [1] .
تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ ظَنًّا.
42- شِمْرُ بْنُ ذِي الْجَوْشَنِ [2] الضَّبَّابِيُّ الَّذِي احْتَزَّ رَأْسَ الْحُسَيْنِ عَلَى الْأَشْهَرِ، كَانَ مِنْ أُمَرَاءِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ، وَقَعَ بِهِ أَصْحَابُ الْمُخْتَارِ فَبَيَّتُوهُ [3] ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ.
قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا: حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ هَارُونَ الْكُوفِيُّ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: كَانَ شِمْرُ بْنُ ذِي الْجَوْشَنِ يُصَلِّي مَعَنَا الْفَجْرَ، ثُمَّ يَقْعُدُ حَتَّى يُصْبِحَ، ثُمَّ يُصَلِّي فَيَقُولُ: اللَّهمّ إِنَّكَ شَرِيفٌ تُحِبُّ الشَّرَفَ، وَأَنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي شَرِيفٌ، فَاغْفِرْ لِي، فَقُلْتُ: كَيْفَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ، وَقَد خَرَجْتَ إِلَى ابْنُ بِنْتِ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأعَنْتَ عَلَى قَتْلِهِ؟ قَالَ: وَيْحَكَ، فَكَيْفَ

[1] تهذيب تاريخ دمشق 6/ 336.
[2] انظر عن (شمر بن ذي الجوشن) في:
البرصان والعرجان 82، وتاريخ خليفة 235، والأخبار الطوال 239 و 254 و 255 و 256 و 260 و 300 و 302 و 305، والمعارف 401 و 582، والأخبار الموفقيّات 167، وتاريخ الطبري 5/ 28 و 270 و 369 و 392 و 414 و 415 و 417 و 422 و 425 و 426 و 436 و 438 و 441 و 450 و 453 و 454 و 456 و 460 و 463 و 468 و 6/ 18 و 29 و 44 و 46 و 52 و 53، وجمهرة أنساب العرب 287، والعقد الفريد 4/ 379، وأنساب الأشراف ق 4 ج 1/ 255، وتهذيب تاريخ دمشق 6/ 340- 432، والكامل في التاريخ 3/ 303 و 4/ 31 و 55- 57 و 60 و 62 و 63 و 68- 71 و 76- 81 و 83 و 84 و 91 و 217 و 224 و 231 و 232 و 236 و 237، والمحبّر 301، واللباب (مادة الضبابي) ، ووفيات الأعيان 7/ 68، وميزان الاعتدال 2/ 280 رقم 3742، والوافي بالوفيات 16/ 180 رقم 211، ولسان الميزان 3/ 152 رقم 546.
[3] مهملة في الأصل. والتقييد من: النهاية في غريب الحديث حيث قال: تبييت العدوّ هو أن يقصد في الليل من غير أن يعلم فيؤخذ بغتة.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 5  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست