responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 41  صفحه : 366
قَدْ ملكت البلادَ شرقا وغربا ... وحَوَيت الآفاقَ سهْلًا وحَزْنا
واغْتَدَى الوصْفُ فِي عُلاك حسِيرًا ... أَيُّ لفظٍ يُقَالُ أَوْ أَيُّ مَعْنى
فَمنْ فتوحاته: افتتح أوّلا الإسكندريّة سنة أربعٍ وستّين، وقاتل معه أهلها لمّا حاصرتهم الفِرَنج أربعة أشهر، ثُمّ كشف عنه عمّه أسد الدّين شيركوه، وفارقاها وقدِما الشّام.
ثُمّ تملّك وزارة العاضد بعد عمّه شيركوه سنة أربع وستّين، وَقُتِلَ شاور، وحارب السّودان، واستتبّ لَهُ أمرُ ديار مصر، فأعاد بها الخطبة العبّاسيّة، وأباد بني عُبَيْد، وَعَبيدهم.
ثُمّ تملَّك دمشق بعد نور الدّين، ثُمّ حمص، وحماه، ثُمّ حلب، وآمِد، وميافارِقين، وعدّة بلاد بالجزيرة، وديار بَكْر.
وأرسل أخاه فافتتح لَهُ اليمن. وسار بعض عسكره فافتتح لَهُ بعض بلاد إفريقية.
ثُمّ لَمْ يزل أمره فِي ارتقاء، وملكه فِي ارتفاع، إلى أن كَسَرَ الفِرَنج نوبة حِطّين، وأسرَ ملوكهم.
ثمّ افتتح طبريَّة، وعكّا، وبيروت، وصيدا، ونابلس، والنّاصرة، وقَيْساريَّة، وصَفُّوريَّة، والشَّقِيف، والطّور، وحيفا، ومَعْليا، والفولة، وغيرها منَ البلاد المجاورة لعكّا، وسبَسْطية الّتي يُقَالُ لها قبر زكريّا، وتبْنين، وجُبَيل، وعسقلان، وغزّة، وبيت المَقْدِس.
ثُمّ نازل صور مدّة أشهُر، فلم يقدر عليها وترحّل عَنْهَا، وافتتح هونين، وكوكب، وأنْطَرَسُوس، وجَبَلَة، وبكسرائيل، واللّاذقيَّة، وصهيون، وقلعة العيذو، وقلعة الجماهريّة، وبَلاطُنُس، والشَّغْر، وبَكّاس، وسرمانية، وبَرْزَيَة، ودربْساك، وبغراس، وكانا كالجناحين لأنطاكيّة.
ثُمّ عقد هدنة مَعَ إبرنس أنطاكية، ثُمّ افتتح الكَرَك، والشَّوْبك، وصَفَد، والشَّقِيف المنسوب إلى أرنون.

نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 41  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست