responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 41  صفحه : 177
تُوُفّي ليلة الثّالث والعشرين من رمضان بدمشق، ودُفِن بسفح قاسيون عَنْ سبْعٍ وتسعين سنة [1] .
115- إقبال بْن أَحْمَد بن عليّ بْن بَرْهان [2] .
أَبُو القاسم الواسطيّ، الْمُقْرِئ، النَّحْويّ، المعروف بابن الغاسلة.
ولد بواسط سنة ثمان وتسعين وأربعمائة، وقرأ القرآن عَلَى المظفَّر بْن سلامة الخبّاز، وجماعة.
وسمع من: أَبِي عليّ الفارقيّ، وأبي السّعادات الخطيب.
ودخل بغداد فسمع من: أَبِي بَكْر بْن الزّاغونيّ.
وكان عارفا بالعربيّة.
تُوُفّي ليلة عيد الأضحى.
وبَرْهان: بالفتح.
رَوَى عَنْهُ: ابن الدُّبِيثيّ ووثّقه.
116- أيّوب بْن مُحَمَّد.
أَبُو مُحَمَّد بْن القلاطيّ، البَلَنْسيّ، المؤدِّب.
أَخَذَ القراءات عن: ابن هذيل.

[1] ومن شيوخ أسامة الذين تلقّى العلم عليهم: أبو عبد الله أحمد بن محمد الطليطلي النحويّ، وكان ناظرا على دار العلم بطرابلس، وحين سقطت المدينة بأيديهم سنة 502 هـ. أخذوه أسيرا، فاستخلصه والد أسامة من أيديهم لقاء مبلغ من المال، فأقام عندهم بشيزر- وكان في النحو سيبويه زمانه- فقرأ عليه أسامة النحو نحوا من عشر سنين. (الإعتبار 208، 209) وانظر: كتابنا: الحياة الثقافية في طرابلس الشام- بيروت 1973- ص 48، 49.
ولأسامة أبيات قالها في مدينة صور وقد زار أطلال قصور قضاتها وأمرائها من بني أبي عقيل. انظر ديوانه ص 281، والمنازل والديار، له ص 236، والروضتين لأبي شامة ج 1 ق 1/ 317، وخطط الشام لمحمد كردعلي 5/ 273، ولبنان من السيادة الفاطمية حتى السقوط بيد الصليبيين (تأليفنا) - طبعة دار الإيمان، طرابلس 1414 هـ. / 1994 م.
ص 131 (القسم السياسي) .
[2] انظر عن (إقبال بن أحمد) في: إنباه الرواة 1/ 236، 237، وتاريخ ابن الدبيثي (مخطوطة باريس 5921) ورقة 274، 275، والمختصر المحتاج إليه 1/ 259، والتكملة لوفيات النقلة 1/ 104 رقم 61، وطبقات النحاة لابن قاضي شهبة، ورقة 117.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 41  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست