responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 41  صفحه : 139
العلّامة أَبو مُحَمَّد بْن أَبِي الوحش المقدسيّ الأصل، الْمَصْرِيّ، النَّحْويّ، الشّافعيّ.
وُلِد سنة تسع وتسعين وأربعمائة فِي رجبها. وقرأ الأدب عَلَى الْإِمَام أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد الملك النَّحْويّ.
وسَمِع من: أَبِي صادق المَدِينيّ، وأبي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أَحْمَد الرَّازيّ، وعبد الجبّار بْن مُحَمَّد المَعَافِرِي، وعَلِيّ بْن عَبْد الرَّحْمَن الْحَضْرَمِيّ، وأبي البركات محمد بن حمزة ابن العرقيّ، وأبي الْعَبَّاس بْن الحُطَيْئة، وَغَيْرُهُمْ.
وتصدّر بجامع مصر لإقراء العربيّة، وتخرَّج بِهِ جماعة كثيرة.
وانفرد بهذا الشّأن، وقَصَده الطَّلَبة منَ الآفاق.
قَالَ جمال الدّين القِفْطيّ [1] : وكان عالما «بكتاب سِيبوَيْه» وعِلله، قيّما باللّغة وشواهدها. وكان إِلَيْهِ التصفُّح فِي ديوان الإنشاء، لا يصدر كتاب عِنْد الدّولة إلى ملوك النّواحي إلّا بعد أن يتصفَّحه.
وكان يُنَسبُ إلى الغَفْلة فِي غير العربيّة، ويُحكَى عَنْهُ حكايات.
وَقَدْ تصدَّر غير واحد من أصحابه فِي حياته.
وكان قليل التّصنيف، لَهُ مقدّمة سمّاها «اللّباب» ، وَلَهُ «جواب المسائل العشر» الّتي سَأَلَ عَنْهَا ملكُ النّحاة [2] .
وَلَهُ حواشي عَلَى «صحيح الجوهريّ» أجادَ فيها، وهي ستّ مجلّدات، وكان ثقة حجّة.

[162، 163،) ] وعقد الجمان (مخطوط) 17/ ورقة 28، 29، والمقفى الكبير 4/ 450- 455 رقم 1519، والسلوك ج 1 ق 1/ 92، والنجوم الزاهرة 2/ 103، وبغية الوعاة 2/ 34 رقم 1364، وحسن المحاضرة 1/ 533 رقم 12، وتاريخ الخلفاء 457، ومفتاح السعادة 1/ 118، 7119 وخزانة الأدب للبغدادي 2/ 529، وشذرات الذهب 4/ 273، 274، وديوان الإسلام 1/ 345 رقم 540، ودائرة المعارف الإسلامية 1/ 96، 97، والأعلام 4/ 200، والتاج المكلل للقنوجي 62، 63، وتاج العروس (برّ) 3/ 37، 38.
[1] في إنباه الرواة 2/ 111.
[2] هو أبو نزار الحسن بن أبي الحسن صافي بن عبد الله بن نزار النحويّ. توفي 568 هـ.
وكان معاصرا للشاعر ابن منير الطرابلسي الّذي هجاه في شعره.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 41  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست