responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 41  صفحه : 108
15- عَبْد اللَّه بْن أسعد [1] بْن عَلِيّ بْن عيسى.
مهذّب الدّين أَبُو الفَرَج ابن الدّهّان، الْمَوْصِلِيّ، الفقيه، الشّافعيّ، الأديب، الشّاعر. ويُعرف أيضا بالحمصيّ.
لَهُ ديوان صغير، كَانَ مجموع الفضائل.
لمّا ضاقت بِهِ الحال بالموصل وعزم عَلَى قصد الملك الصّالح طلائع بْن رُزّيك وزير مصر، كتب إلى الشّريف ضياء الدّين زَيْد بْن مُحَمَّد نقيب المَوْصِل [2] :
وذات شجوٍ أسالَ البَيْنُ عَبْرَتَها ... باتت تُؤمِّلُ بالتّقييد [3] إمساكي
لجَّت فَلَمَّا رأتْني لا أُصيخُ لها ... بكتْ فأقرحَ قلبي جفنها الباكي

[ () ]
ترمي بني الطير حين تحملني ... والدهر يرمي عداك بالقدر
ومنه فيه:
وقناة قد ثقّفتها ... لحرب ردينها
ثم لما انحنت بلا ... كبر فيه شينها
استجادت من المنون ... أخا وهو زينها
كم على الجوّ طائر ... قد أصابته عينها
فارتقى وهو مرتق ... ما تعدّاه حينها
[1] انظر عن (عبد الله بن أسعد) في: خريدة القصر (قسم شعراء الشام) 2/ 279، والكامل في التاريخ 11/ 522، والروضتين 2/ 72، وتكملة إكمال الإكمال 312، وإنباه الرواة 2/ 103، ووفيات الأعيان 3/ 57 رقم 336، وتاريخ إربل 1/ 58، والعبر 4/ 243، وسير أعلام النبلاء 21/ 176، 177 رقم 88، ومرآة الجنان 3/ 422، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 7/ 120 (وقد سقطت الترجمة من النسخة) ، والبداية والنهاية 12/ 317، وطبقات الشافعية للإسنويّ 22/ 440، 441، وطبقات الشافعية لابن كثير (مخطوط) ورقة 140 أ، والوافي بالوفيات 17/ 67- 73 رقم 60، والعسجد المسبوك 2/ 197، والمقفى الكبير 4/ 576- 578 رقم 1533، وعقد الجمان (مخطوط) 17/ ورقة 21، والنجوم الزاهرة 6/ 100، وشذرات الذهب 4/ 270، والأعلام 4/ 198، وتهذيب تاريخ دمشق 7/ 292، وكشف الظنون 766، وهدية العارفين 1/ 457. ومعجم المؤلفين 4/ 35.
وانظر مقدّمة ديوانه، للدكتور عبد الله الجبوري- طبعة المعارف، بغداد 1388 هـ. / 1968 م.
[2] جاء في الديوان إنه قال الأبيات مخاطبا والدته عند خروجه من الموصل.
[3] في الديوان 182 «بالتنفيذ» .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 41  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست