نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 31 صفحه : 164
نفسي أنا ملك الدّنيا، ومَن يقدر عليَّ؟ فعجَّزني اللَّه بأضعف من يكون. فأنا أستغفر اللَّه من ذلك الخاطر [1] .
- حرف الباء-
128- بَكْر بْن مُحَمَّد بْن أَبِي سهل [2] .
أبو علي النيسابوري الصوفي المعروف بالسبعي [3] .
وسئل عن ذلك فقال: كَانَتْ لي جدة أَوْصَتْ بسُبع مالها، فاشتهر بِذَلِك.
قدِم فِي هَذَا العام، فحدَّث عن: أَبِي بَكْر الحِيري [4] ، وجماعة [5] .
- حرف الحاء-
129- الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن عليّ بن فهد ابن العلّاف [6] .
عمّ عَبْد الواحد.
سمع منه سنة إحدى وأربعين جزءا. وعاش فوق المائة.
وكان صالحا عابدا كثير التّلاوة للختمة.
حدّث عنه: أبو غالب بن البنّاء.
130- الْحُسَيْن بْن أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن أَحْمَد [7] .
القاضي أبو نصر ابن القاضي أَبِي الْحُسَيْن قاضي الحرمين النّيسابوريّ. [1] العبارة في (الكامل 10/ 74) : «ولما جرح السلطان قال: ما من وجه قصدته، وعدوّ أردته، إلّا استعنت باللَّه عليه، ولما كان أمس صعدت على تلّ، فارتجت الأرض تحتي من عظم الجيش وكثرة العسكر، فقلت في نفسي: أنا ملك الدنيا، وما يقدر أحد عليّ، فعجّزني الله تعالى بأضعف خلقه، وأنا أستغفر الله تعالى، وأستقيله من ذلك الخاطر» . [2] انظر عن (بكر بن محمد) في: الأنساب 7/ 32، والمشتبه في أسماء الرجال 1/ 351 وفيه:
«بكر بن محمد بن سهل» بإسقاط «أبي» . [3] السّبعيّ: بضم السين المهملة، وسكون الباء المنقوطة بواحدة من تحتها، والعين المهملة. [4] في (الأنساب) : «ورد بغداد وحدّث بها بجزء من فوائد الفقيه أبي عثمان سهل بن الحسين النيسابورىّ سنة خمس وستين وأربعمائة» .
قال أبو الفضل محمد بن ناصر الحافظ: قرأت بخط أبي: سألت أبا علي بكر بن أبي بكر السبعي عن مولده، فقال: في سنة سبع وتسعين وثلاثمائة ... » . [5] أرّخ المؤلّف الذهبي- رحمه الله- وفاته بسنة 475 هـ-. (المشتبه 1/ 351) فإن كان كذلك فينبغي أن تحوّل هذه الترجمة من هنا إلى الطبقة التالية. [6] لم أجد مصدر ترجمته. [7] انظر عن (الحسين بن أحمد) في: المنتخب من السياق 200 رقم 592.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 31 صفحه : 164