responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 28  صفحه : 55
أبو العبّاس بْن زَنْبِيل النّهاوَنْديّ.
حدَّث بهَمَدان في رمضان مِن السَّنة عَنْ: أَبِي القاسم عَبْد اللَّه بْن محمد بْن الأشقر القاضي البغداديّ «بتاريخ البخاريّ الصّغير» ، برواية ابن الأشقر عَنْهُ.
ورحل وسمع من: الطَّبَرانيّ، ومن القطيعيّ، وأبي بَكْر المفيد، وطائفة سواهم.
روى عَنْهُ: حمزة بْن أحمد الرُّوذْراوَرْديّ [1] ، وهَنّاد بْن إبراهيم النَّسفيّ، وسعيد بْن أحمد الجعفريّ، وأبو طاهر أحمد بْن عَبْد الرَّحْمَن الرُّوذْراوَرْديّ [1] ، وأبو منصور محمد بْن الحسن بْن محمد النّهاوّنْديّ، وآخرون.
وثّقه شِيرَوَيْه.
52- أَحْمَد بْن سَعِيد بْن حَزْم بْن غالب [2] .
أبو عُمَر الأديب. والد العلامة أَبِي محمد بْن حزْم.
قَالَ الحُمْيديّ: كَانَ لَهُ في البلاغة يدٌ قويّة.
تُوُفّي في ذي القعدة، وقد وَزَر في دولة المنصور بْن أَبِي عامر، وكان يَقُولُ: إنّي لأتعجّب ممّن يَلْحَن في مخاطبةٍ، أو يجيء بلفْظَةٍ قِلقةٍ في مُكاتبة، لأنّه ينبغي إذا شك في شيءٍ أنّ يتركه ويطلب غيره، فالكلام أوسع من هذا.
قلت: هذا لا يقوله إلّا المتبحّر في اللّغة والعربيّة، رحمه اللَّه.
53- أحمد بْن عَبْد الله بْن الخضر بْن مسرور [3] .
أبو الحُسين السَّوْسَنْجِرْدِيّ [4] ، ثمّ البغداديّ المعدّل.

[1] هكذا في الأصل، وفي الأنساب 6/ 182 «روذراوري» نسبة إلى بلدة بنواحي همذان يقال لها:
روذراور، ومنها حمزة بن أحمد هذا.
[2] انظر عن (أحمد بن سعيد) في:
جذوة المقتبس 126، 127 رقم 215، والصلة لابن بشكوال 1/ 25، 26 رقم 42 وبغية الملتمس 182، 183 رقم 412.
[3] انظر عن (أحمد بن عبد الله بن الخضر) في:
تاريخ بغداد 4/ 237 رقم 1959، وطبقات الحنابلة 2/ 168، 169 رقم 636، والمنتظم 7/ 257 رقم 404، والأنساب 7/ 189، واللباب 2/ 154، وشذرات الذهب 3/ 163، وديوان الإسلام 3/ 113 رقم 1197.
[4] السّوسنجردي: بضم أوله وسكون ثانيه، ثم سين أخرى ونون ساكنة وجيم مكسورة، وراء ساكنة، ودال مهملة، نسبة إلى سوسنجرد: من قرى بغداد. (معجم البلدان 3/ 281) .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 28  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست