responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 13  صفحه : 66
هجرتُكِ حتى قلتِ [1] : لا يعرف الهوى [2] ... وزُرْتك حتى قِيلَ [3] : لَيْسَ لَهُ صبرُ
[4] فطرِب محمد وقال: أوقِروا لَهُ زَورقه ذَهَبًا [5] .
وجاء عَنْهُ أخبار في مثل هذا، وكان كثير الأكل.
رجاء ابن حنبل الرحمة للأمين
قَالَ أحْمَد بْن حنبل: إنّي لأرجو أن يرحم الله الأمين بإنكاره عَلَى إسماعيل بن عُلَيَّة، فإنّه أُدخل عَلَيْهِ فقال لَهُ: يا ابنَ الفاعلة، أنت الَّذِي تَقُولُ: كلام الله مخلوق [6] ؟!
استيلاء ابن بَيْهَس عَلَى دمشق
وفيها قوي محمد بْن صالح بْن بَيْهَس الكلابيّ، وظهر عَلَى السُّفيانيّ الَّذِي خرج بدمشق، وحاصرها، ثمّ نصب عليها السلالم وتسوّرها أصحابه.
وكان قد تغلّب عَلَى دمشق مَسْلَمة بْن يعقوب الأُمويّ، فهربَ وعمد إلى أَبِي العُمَيْطِر، وكان في حبْسه، ففكّ قيده، ثمّ خرجا بزيّ النّساء في السرّ إلى المِزَّة. واستولى ابن بَيْهَس عَلَى البلد. ثم جرى بينه وبين أهل

[1] في تاريخ الطبري «قيل» .
[2] في الأمالي، وتاريخ الطبري «القلى» .
[3] في الأمالي «قلت» .
[4] البيت لأبي صخر الهذليّ، وهو في أمالي القالي 1/ 150، تاريخ الطبري 8/ 521.
[5] تاريخ الطبري 8/ 521.
[6] قال الإمام أحمد بن حنبل أن ابن عليّة أدخل على محمد بن هارون، فلما رآه زحف إليه وجعل يقول له: يا بن ... يا بن ... تتكلم في القرآن!؟ قال: وجعل إسماعيل يقول له: جعله الله فداه زلّة من عالم جعله الله فداه زلّة من عالم، وردّده في غير مرة وفخّم كلامه. ثم قال ابن حنبل: لعلّ الله أن يغفر له لإنكاره على إسماعيل. (تاريخ بغداد 6/ 238) .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 13  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست