responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 13  صفحه : 56
فدعا بجاريةٍ اسمها ضَعْف، فتطيّرت مِن اسمها. ثمّ غَنَّتْ بشِعر النّابغة الْجَعْديّ:
كُلَيْبٌ لَعَمْري كَانَ أكثَرَ ناصرًا ... وأيْسَرَ ذَنبًا منك ضُرّج بالدَّم
[1] فتطيّر مِن ذَلِكَ، وقال: غنّي غيرَ هذا، فغنّت:
أبكَى فِراقُهُمُ عينيِ فأرّقها [2] ... إنّ التفرُّقَ للأحباب بَكّاءُ
ما زال يعدو عليهم رَيْبُ دهرهُم ... حتى تفانَوْا وريْبُ الدَّهْر عَدَّاءُ
فاليوم أبكيهم جهدي وأندبهم ... حتى أءوب وما في مُقلتي ماءُ
[3] فقال لها: لعنكِ الله، أما تعرفين غير هذا؟ فقالت: ظننتُ أنّك تحبّ هذا! ثمّ غنّت:
أما وَرَبّ السُّكُون والحَرَكِ ... إنّ المنايا كثيرةُ الشَّركِ
ما اختلف اللَّيْلُ والنهار ولا ... وارت نجومُ السماء في الفلكِ [4]
إلا لنقل السلطان عَنْ ملْكٍ ... قد زال سلطانه الى ملك [5]

[1] البيت في ديوان النابغة الجعديّ 143، وتاريخ الطبري 8/ 476، والعيون والحدائق 336 وفيه (وأيسر حزما منك) ، وكذلك في نهاية الأرب 22/ 186 وقيّد: ضرّج «ضرح» ، وفي الكامل في التاريخ 6/ 280 (وأيسر جرما) . وفي نسخة (حزما) وفي مروج الذهب 3/ 401 (وأكثر حزما منك) ، تاريخ الخلفاء 299، والهفوات النادرة 10، والأغاني 4/ 427.
[2] في تاريخ الطبري «وأرّقها» ، وكذلك في العيون والحدائق، والهفوات النادرة، والمثبت يتّفق مع الإنباء في تاريخ الخلفاء، والكامل لابن الأثير، ونهاية الأرب، وتاريخ الخلفاء.
[3] البيتان الأولان فقط في كل من: تاريخ الطبري 8/ 477، والعيون والحدائق 3/ 336، والإنباء في تاريخ الخلفاء 92، والكامل في التاريخ 6/ 281، ونهاية الأرب 22/ 186، والهفوات النادرة 11، والأبيات كلها في تاريخ الخلفاء للسيوطي 299، 300.
[4] في العيون والحدائق «في فلك» .
[5] البيت في تاريخ الطبري والهفوات النادرة:
إلا لنقل النعيم من ملك ... عان بحبّ الدنيا إلى ملك
وفي العيون والحدائق:
إلا لنقل السلطان عن ملك ... عات بسلطانه إلى ملك
وفي الإنباء بتاريخ الخلفاء:
إلا بنقل النعيم من ملك ... عات بسلطانه إلى ملك
وفي الكامل في التاريخ:
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 13  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست