responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ ابن خلدون نویسنده : ابن خلدون    جلد : 5  صفحه : 95
قديم في الملك ثم بعث اليه سنة سبعة وخمسين باجلاء القارغلية من أعماله الى كاشغر ويشتغلون بالمعاش من الزراعة وغيرها فامتنعوا فألح عليهم فاجتمعوا وساروا الى بخارى فدس أهل بخارى الى جغراخان وهو بسمرقند ووعدوا القارغلية بالمصانعة وطاوعوهم الى أن صجهم جغر في عساكره فأوقع بهم وقطع دابرهم والله تعالى أعلم.
استيلاء سنقر على الطالقان وغرشستان
وفي سنة تسع وخمسين استولى الأمير صلاح الدين سنقر من موالي السلطان سنجر على بلاد الطالقان وأغار على غرشستان حتى ملكها وصارت في حكمه بحصونها وقلاعها وصالح أمراء الغز وحمل لهم الاتاوة.
قتل صاحب هراة
كان صاحب هراة الأمير اتيكين وبينه وبين الغز مهادنة فلما قتل الغز ملك الغور محمد بن الحسين كما مرّ في أخباره طمع اتيكين في بلاده فجمع جموعه وسار اليها في رمضان سنة تسع وخمسين وتوغل في بلاد الغور فقاتله أهلها وهزموه وقتل في المعركة وقصد الغز هراة وقد اجتمع أهلها على أثير الدين منهم فاتهموه بالميل للغز وقتلوه واجتمعوا على أبي الفتوح بن علي ابن فضل الله الطغرائي ثم بعثوا الى المؤيد بطاعتهم فبعث اليهم مملوكه سيف الدين تنكز فقام بأمرهم وبعث جيشا الى سرخس ومرو وأغاروا على دواب الغز فأفرجوا عن هراة ورجعوا لطاعته والله تعالى أعلم.
ملك شاه مازندران قومس وبسطام ووفاته
قد ذكرنا استيلاء المؤيد على قومس وبسطام وولاية مولاه تنكز عليها ثم أنّ شاه مازندران وهو رستم بن علي بن هربار بن قاروت [1] جهز اليها عسكرا مع سابق الدين القزويني من أمرائه فملك دامغان وسار إليه تنكز ممن معه من العسكر فكبسهم القزويني وهزمهم واستولى على البلاد وعاد تنكز إلى المؤيد بنيسابور وجعل يغير على بسطام قومس ثم توفي شاه مازندان في ربيع سنة ستين فكتم ابنه علاء الدين موته حتى استولى على حصونه وبلاده ثم أظهره وملك مكانه ونازعه اتياق صاحب جرجان ودهستان ولم يرع ما كان بينه وبين أبيه فلم يظفر بشيء والله سبحانه وتعالى أعلم.

[1] وفي الكامل ج 1/ 500 رستم بن علي بن شهريار بن قارن
نام کتاب : تاريخ ابن خلدون نویسنده : ابن خلدون    جلد : 5  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست