responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ ابن خلدون نویسنده : ابن خلدون    جلد : 1  صفحه : 97
الجنوب والغرب جبل قوقيا حين مرّ فيه وما سوى ذلك فأرض يأجوج ومأجوج والله سبحانه وتعالى أعلم.
الإقليم السّادس.
فالجزء الأوّل منه غمر البحر أكثر من نصفه واستدار شرقا مع النّاحية الشّماليّة ثمّ ذهب مع النّاحية الشّرقيّة إلى الجنوب وانتهى قريبا من النّاحية الجنوبيّة فانكشف قطعة من هذه الأرض في هذا الجزء داخلة بين الطّرفين وفي الزّاوية الجنوبيّة الشّرقيّة من البحر المحيط كالجون فيه وينفسح طولا وعرضا وهي كلّها أرض بريطانية وفي بابها بين الطّرفين وفي الزّاوية الجنوبيّة الشّرقيّة من هذا الجزء بلاد صاقس متّصلة ببلاد بنطو الّتي مرّ ذكرها في الجزء الأوّل والثّاني من الإقليم الخامس. والجزء الثّاني من هذا الإقليم دخل البحر المحيط من غربة وشماله فمن غربة قطعة مستطيلة أكبر من نصفه الشّماليّ من شرق أرض بريطانية في الجزء الأوّل واتّصلت بها القطعة الأخرى في الشّمال من غربة إلى شرقه وانفسحت في النّصف الغربيّ منه بعض الشّيء وفيه هنالك قطعة من جزيرة أنكلترّا وهي جزيرة عظيمة مشتملة على مدن وبها ملك ضخم وبقيّتها في الإقليم السّابع وفي جنوب هذه القطعة وجزيرتها في النّصف الغربيّ من هذا الجزء بلاد أرمندية وبلاد أفلادش متّصلين بها ثمّ بلاد إفرنسية جنوبا وغربا من هذا الجزء وبلاد برغونية شرقا عنها وكلها لأمم الافرنجة وبلاد اللّمانيّين في النّصف الشّرقيّ من الجزء فجنوبه بلاد أنكلاية ثمّ بلاد برغونية شمالا ثمّ أرض لهويكة وشطونية وعلى قطعة البحر المحيط في الزّاوية الشّماليّة الشّرقيّة أرض أفريرة وكلّها لأمم اللّمانيّين. وفي الجزء الثّالث من هذا الإقليم في النّاحية الغربيّة بلاد مراتية في الجنوب وبلاد شطونية في الشّمال وفي النّاحية الشّرقيّة بلاد أنكوّيّة في الجنوب وبلاد بلونيّة في الشّمال يعترض بينهما جبل بلواط داخلا من الجزء الرّابع ويمرّ مغرّبا بانحراف إلى الشّمال إلى أن يقف في بلاد شطونيّة آخر النّصف الغربيّ. وفي الجزء الرّابع في ناحية الجنوب أرض جثوليّة وتحتها في الشّمال بلاد

نام کتاب : تاريخ ابن خلدون نویسنده : ابن خلدون    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست