responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة نویسنده : ابن تغري بردي    جلد : 2  صفحه : 189
سوداء بيضاء الفعال كأنها ... نور العيون تخص بالأضواء
قالوا جننت بحبها فأجبتهم ... أصل الجنون يكون بالسوداء
قلت: وأحسن ما قيل في هذا المعنى قول القائل:
يا من فؤادي فيها ... متيم لا يزال
إن كان لليل بدر ... فأنت للصبح خال
وفيها توفي عبد الله بن أيوب أبو محمد التيمي من تيم اللات بن ثعلبة أحد شعراء الدولة العباسية، مدح الأمين والمأمون وغيرهما وأجازه الأمين مرة بمائتي ألف درهم دفعة واحدة في قوله الأبيات المقدم ذكرها في ترجمة الأمين لما ضرب كوثر خادم الأمين، وأول الأبيات التي عملها عبد الله هذا:
ما لمن أهوى شبيه ... فبه الدنيا تتيه
وصله حلو ولكن ... هجره مر كريه
وفيها هلك طاغية الروم ميخائيل بن جرجس وملك بعده ابنه توفيل.
أمر النيل في هذه السنة- الماء القديم خمسة أذرع وثمانية أصابع، مبلغ الزيادة سبعة عشر ذراعاً وثمانية عشر إصبعا.
*** [ما وقع من الحوادث سنة 210]
السنة الرابعة من ولاية عبيد الله بن السرىّ على مصر وهي سنة عشر ومائتين- فيها ظفر المأمون بعمه إبراهيم بن المهدي المعروف بابن شكلة (أمه) الذي كان بويع بالخلافة وتلقب بالمبارك، ظفر به وهو بزي النساء فعاتبه عتاباً هيناً ثم عفا عنه.

نام کتاب : النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة نویسنده : ابن تغري بردي    جلد : 2  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست