responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنمق في أخبار قريش نویسنده : البغدادي، محمد بن حبيب    جلد : 1  صفحه : 98
ذلك رجل من قريش وهو حذافة [1] بن غانم العدوي: (الكامل)
عمرو العلى هشم الثريد لقومه ... ورجال مكة مسنتون عجاف [2]
وقال في ذلك وهب [3] بن عبد بن قصي بن كلاب: (الوافر)
تحمّل هاشم ما ضاق عنه ... وأعيا أن يقوم به ابن بيض [4]
أتاهم بالغرائر متأقات [5] ... من أرض الشام بالبر النفيض [6]
فأوسع أهل مكة من هشيم ... وشاب الخبز باللحم الغريض [7]
فظل القوم بين مكلّلات ... من الشيزى [8] وحائرها [9] يفيض [10]
ويروى: من الشيزى جابرها [11] . وكان أمية بن عبد شمس مكثرا، فتكلف أن يصنع ما صنع هاشم فعجز عنه وقصر، فشمت به ناس من قريش وسخروا منه وعابوه بما صنع ثم قصر فهاج ذلك بينه وبين

[1] نسب البلاذري هذا البيت في أنساب الأشراف 1/ 58 لعبد الله بن الزبعرى وهكذا فعل ابن سعد في الطبقات 1/ 76 وصاحب تاج العروس، ولم يسم الشاعر ابن هشام في السيرة ص 87 وقال انه لشاعر من قريش.
[2] مضى شرح هذا البيت فيما مر من الكتاب، انظر الحاشية رقم 9 ص 27.
[3] في أنساب الأشراف 1/ 58 وطبقات ابن سعد 1/ 86 وتاريخ الطبري 2/ 180: وهب بن عبد قصي، وهو خطأ، انظر نسب قريش ص 14 وطبقات ابن سعد 1/ 70.
[4] ابن بيض رجل اسمه ثوب بن بيض من قوم عاد نزل به قوم فنحر لهم جزرا سدت طريقا كانت تسلكه إليه في واد، وفي ابن بيض قول آخر أعرضنا عنه خوفا عن الإطالة فليراجع القارئ أنساب الأشراف 1/ 59 ويقال للرجل الشريف الواضح النسب أيضا ابن بيض، وفي بلوغ الأرب 1/ 337 «بريض» بدل «ابن بيض» وهو خطأ.
[5] في الأصل: متقأت- بتقديم القاف على الهمزة والمتأقات: المملوءة.
[6] في بلوغ الأرب 1/ 337: بالبر البغيض، وهو تصحيف.
[7] في الأصل: الغرائض، والغريض: الأبيض الطريء.
[8] الشيزى والشيز بكسر الشين وسكون الياء وفتح الزاي: خشب أسود يصنع منه القصاع والجفان وربما يستعمل بمعنى الجفان كالمجاز المرسل.
[9] الحائر: الودك وهو الدسم من اللحم والشحم.
[10] في الأصل: بفيض.
[11] في الأصل: الشيزا حابرها. [لعله كما أثبتناه لأن جابر لقب الخبز وأم جابر الهريسة- مدير] .
نام کتاب : المنمق في أخبار قريش نویسنده : البغدادي، محمد بن حبيب    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست